إشراقات أدبيةالقصائد
” أبوعُبيدة بن الجراح / بقلم الشاعر :خالد إسماعيل عطاالله
أبوعُبيدة بن الجراح
أ أبا عُبيدةَ إنْنَّي بِكَ مُغرَمٌ
أنتَ الأمينُ لكَ الأمينُ مُؤَيِّدُ
وسَبَقْتَ للدِّينِ الحَنيفِ مُفارِقاً
أهلَ الجَهَالَةِ و المَوَاقِفُ تَشهَدُ
ورَبِحتَ أجرَ الهِجرتينِ مُرافِقاً
أهلَ الصَّلاحِ كَمَا تَزودُ و تُرشِد
أنتَ المُبَشَّرُ بالجِنانٌ مَعَ الذي
رَبِحوا كِرامَاً والنبيُّ مُحَمَّدٌ
وصَمَدتَ في أحُدٍ تَزُودُ مدافِعاً
عن حِبِّنَا أنتَ الجَسورُ المُنجِدٌ
هذا أبوبكرٍ يَخُصُّكَ قائداً
نِعمَ القِيادةُ و الشُّجاعُ الماجِدُ
و شَهِدتَ بدراً و المَشاهِدَ كُلَّها
وَ وَقَفْتَ كالأسَدِ الجرئِ تُوَحِّدُ
سَبَقَتْ لهُ الحُسنَى و فاز بِجَنّٕةٍ
أَكْرِمْ بهِ مِن عابدٍ يَتَعَبَّدُ
خالد إسماعيل عطاالله