أبي الغاليهذه قبلة
على جبينك
يا أبي الغالي
يا من حبك
يسري في دمي
تُرجف مسحة الحزن
بعينيك أوصالي
روحي من ألمك
تتناثر شظايا انكساراتها
قلبي من سقمك تتمزق نياطه
كلما تذكرت أيامك الخوالي
كنت الأسد المنافح عن عرينه
أسقمُ فتمسح جبيني وتسهر
أحتار فتلهمني أمام إكراهات الحياة كيف أقرر
بفضلك زهت حياتي وازدهرت أحوالي
لا زلت أراك قمرا بسمائي
كنت كلما غفوت على سريري
لا تصفو دون قبلتك سكينة الليالي
أصحو على مداعباتك
ودغدغة أناملك
وصوتك الفخور وهو يناديني
يا بني يا أشجع الرجال
لن أنسى فرحتي
وأنت تركبني فوق كتفيك
وتمسك يدي بيديك
وترسم لي في عتمة الأفق
وردية آمالي
شلال الحب الذي تفجر هادرا من قلبي
أنت نبعه ومصبه
أنت قدوتي
في نبل التعامل مع النبيلات ذوات الحجال
آه من هذا الوجع الذي يمزق حشاشتي
وأنا أرشف مر عجزي
أمام قلة حيلتي لا أملك إلا دعواتي
هذا ظهري اركب حان دوري
سأحملك مزهوا طول عمري
من أجل ابتسامتك
أمنحك دمي قربانا ولا أبالي
بقلم توفيق ركضان القنيطري المغرب
