أتانا العيد
اتانا العيد
و كم عيد مر
و نحن ممزقون
شبعت بطونكم
و اتخمت
و في بلادي جاعت
بطون
ألى متى أنظر اليك
يا وطني
من خلف ألقضبان
ويحزن القلب
وتدمع العيون
سجناء فيك مرغمين
و قد رددنا
اخرجونا من السجون
صمت الجميع
وكبار قومنا
للذل خانعون
ويقولون
اقتولونا سنظل
كما كنا صامتون
مزقونا سنظل
في الفراش نائمون
قتلوا الشيخ
والمرأة
والطفل الرضيع
في العراق
وسوريا وغزة وميمار
والهدف تدمير أمتنا
فهل أنتم منتهون ؟؟؟
وتونس
وليبيا واليمن
يمزقون اوصالنا
فمتى
على حب الله تجتمعون؟؟؟
ونصوم ونصلي
ونزكي ونحج البيت
مبروكٌ علينا
فنحن مسلمون
لو صمت جهاز جوالكم
او تعطل
اشتاظتوأ غضباً
وأصابكم مس وجنون
و صمتت كرامتكم
و مسحت بألارض
فما مسكم حزن
و في فرح تنعمون
الم تكن
أُمتنا جسد واحد
كما قال الرسول
اجساد بعضنا تمزقت
فعلى اي قبلة تسجدون
و الى اي بيتٌ تحجون
و ألى اي رب تصومون
ناموا على الضيم و لا تثورا
و أنسوا بلدانكم
هذا ما ارادوا
بينكم تتقاتلون
و تزهو العمائم
فوق رؤوسكم
و بقتل الاخ
و أبناء الوطن تُفتون
و يقتل من آمن بالله
من كل ملة
عيد يمر و أطفالنا جوعا
و أطفالكم في أوربا
يعيدون
كنتم تهتفون باسم الدين
و انتم عنه بعيدون
و من يدعوكم للايمان
تتنكرو له
و عليكم يتفرجون
فأعرفوا طريقكم
يا اخوتي
و إن بقيتم على حالكم
فأنكم للمجهول
سائرون
بقلمي حسان ألأمين
