القصائد

أتري وجهك غيرك بقلم: “توفيق العرقوبي”

أتري وجهك غيرك
وأنت مزدحم بجل النكبات
أتري قهوتي؟!…
وأنا أتعافي من الرشفة الأولى
وأعود في منتصف الكتاب
مقتنع بالصعود،……
أعبر تحت قدميها
وأرتبك حين تمنحني روحها
فوق خارطة الغيوم
أنه السفر الأخير……….
وهي وحدها من تضيء _لي_
الطريق
تضحك الأرض ملء الوجود
وتقرع الشمس في عينيها
أجراس السكون………..
لا سلطة اليوم تعلو السماء
لا أمان لحلم في عرض القصيد
أيتها الحبيبة…………
كيف أروض هذا الزمان؟!..
وأنت تسافرين في الركعة الأولى
وتعيدين لصوتي خشخشة الملاك
أنا القديس……………..
حين تضاجعني زفراتي
أنا القديس حين أغير وجه المرايا
وصوت عروبتي…………….
فأنت المعجزة
وأنت بعض الشعر وجسد القصيد
الكل أخطأ فهمي
الكل يهمس لي من بعيد
ويتطاول على لغتي
فأنا أعشق رفع اسمي
وأعشق هندسة الفضاء
أخرج من باب الي باب
اراهن على ملل جديد
وعلى صلاة حزينة
فكيف أرفع وجهي للسماء؟!
بقلم توفيق العرقوبي _تونس _

الإدارة

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى