أجراسُ النهاية بقلم بسام أحمد العبدالله
أقفُ أنا وقلمي في ساحةِ
الحزن والحسرة
أنا الأن
في مدينةِ القلبِ
المنكسر أتجه شمالاً وجنوباً
لاأرى سوى الرماد
حتى عصافير قلبي
فَقَدَتْ حاسة العودة
الألوان رغم جمالها
اختلفت في فوضى الانكسار
وأجهزة الظلم لم يبقَ لها إنذار
لابدَ للبلوط أن يتناثرَ
بعيداً
كي تنجوا هندسة الإنتماء
عكازة الحنين انكسرت على
أبواب الانتظار
نحنُ أعداد فردية نخشى أن نجمع
الابن العاق بدأ يهدم قافية القصيدة
دمها الفضي
مازال في نصِ قصيدتي يلمع
لابد
أن تبع (وصايا الماء)
كي ننجوا من الطوفان
القادم
مشط القصيده مازال
يبحث عنها
بين
أحضان النجوم
لكي يسرح شعرها المتناثر
فوق أكتاف القمر
أوقفتها عند محطة قلبها السابع
كي نحصي ماتبقى
من المحطات القديمة
في سكرات الشغف
يختلف طعم الحب
أخبرتها في المحطة الرابعه
بأني أحبها أزرقاً
حينها تزوجت مني وأنجبتني
من جديد
وضعت رأسي تحت وسادتي
وضعت فمي على فراشي
بدأت أصرخ
لست حزين
أحاول أن أستلذ بالحزن الضائع
الذين يزعمون أن ريح الحب تأتي
من نافذة القلب
تستطيع أن تطرق باب القلب من جديد
اترقب أجراس النهاية
خلعنا باب الأحلام
ودخلنا إلى عالم اليقظه
دُهشنا من هذا العالم
المكذوب
ذهبا إلى صيدلة الغرام
كي نتناول الأقراص
المنوّمه كي نعودَ
إلى كهفِ أحلاما
عدنا من جديد
شاهدنا يقطينة
النجاة
فأكلناها
فنجت قلوبنا مرة أخرى
أنهيت رحلتي في دمها الأزق
قلتُ لها:
اغسلي بملحكِ أطباق روحي
المتسخه
وضعيها
على رفِ الذكريات
سأخبركِ بأن أصابعي
العشرة لم تعدْ تكفي
هاتي أصابعكي كي ترقص
معي قبل الإحتراق