إشراقات أدبيةقناة نحو الشروق
أحبي صديقي بقلم: “حسان ألأمين”
أحبي صديقي
يا من كنتِ و صديقي
اقرب لي من نفسي
و لم اختر غيركم بدائل
لا تسألي عني
بعد اليوم
فأني عنك راحل
فلا رياء عندي
و اعلمي أني أليك
لا أُجامل
لا تأخذي كلماتي لك
بأنها غزل
فأنا كبرت
و لا اعرف مثلك
فن الرياء و ألتغازل
صديقي احبك
و أنت مشغولة به
و جعلتيه علي
يتحامل
كنت أَحَبَكِ
و يعلم أني أُحبْكِ
و كنت أكلمه عن وفائك
فغدرتم بي
و بقيت أتسائل
هل عندي عيب
في الجمال؟
أم هو قلَّتً في ألمال؟
أم هو العمر؟
أم هو إفراط في ألتفاؤل؟
يا صاحبي
ما أنت بصاحب
و ما أنا بها متكامل
و اعلمي يا خائنتي
أني حُرقت
من قبل بنارها
و لن أعود
و لن تقنعني
لمست أنامل
بألامس كنت نموذجا
لكل عاشق
و كم تَعَلّمت مني قوافل
و اليوم
لا ارجع ألى محرابه
و لو أدخلوني
سجونا و معاقل
يا من ظننت
أني لم ازل محبا لك
أحبي صديقي
فهو لك و بك كامل
و وداعا يا صديقي
فلم تعد كما كنت عندي
و لو جئتني بكل الوسائل
بقلمي حسان ألأمين