إشراقات أدبيةالقصائد

” أرض الزيتون / بقلم الشاعرة / عتيقة رابح #زهرة المدائن🖊 الجزائر🇩🇿

أرض الزيتون ****&&&

………..
وفي صدر الزيتون
نهد لا يشيخ
عصارة من ضياء
تتدفق …
من حسن خلق الله
لن تُفقد ..
فحين زج الرب في
تقاسيم الوطن بركاته …
نزلت الملائكة ..
تحتضن المهدين …
هنا موتكم ..لا ضريح ..لانعش
ولا إسم يذكر …
فقط شرف الشرف
للنهايات الحسنة …
إخلطيها مع الضياء
أيتها العصارة …
علّ الزيتون يوما ما
يربِّي الشوك …
ولعل القِطاف يكون حاميا كالجمر …
ليطارد أبناء إبليس ..
فيطمس العين الواحدة
كنيازك رَمَت بها السماء …
تعبت القصيدة ..
المحمولة فوق النداء …
تعبت وهي تبحث بين الكراسي
عن الكبرياء …
عثا التوبيخ فيها حزنا …
ما للقلم من سلطان على حبره ..
فهو يسيل منه كما الجروح
من بدن طاهر …
فما ذنبك يا قصيدة
حينما أُختُرتي لتكوني
طوافا لا ينتهي …
يناديك الحج
فارقي خيانة الصمت
فالوجود …ياعزيزتي
في كونه يسقي حاملة الزيتون
زخات البلاء …
في صدره وصدرها رحابة
وإستعاب من فولاد ..
يجعلك تنفرين من السؤال
أين النزهاء؟!
طالت غيبتهم …
تركوا الاوساخ تتَنزه
في تاريخ من لاعودة …
لاندم يُحمل فوق الظهور
ولا حسرة على الوراء …
كيف نعيش ولذة الأرزاق في أفواهنا
يا أرض الزيتون ؟!…
وضرعك الذي نشفه الغدر
عاجز عن إسكات جوعة الضعفاء …
يا نافورة الفخر
بين شعابٍ غادرها فخر الحمية..
الدماثة فيها تعارك غيبوبتها …
بإصبع شاهد …وقلب غافل …
متى إنفجارك؟!
طال ضمورك…
معتقدون نزحوا إلى الصفر …
لا علاج للجبناء …
أين المفر من الوحدة
يا أرض الزيتون ..
عاجل من بين أيديهم نبذك
أين المفر من سعادة البرزخ
بعد الشقاء ؟!..
لا يمام بلون الإستسلام يردعهم
مَنزعُو التفاصيل يا قبائل الحفلات
الصاخبة بالدناءة ..
فبعد الولادة الكبرى …
حملت العذراء
ليلَكا وقرنفل وياسمين
وموسماكاملا من زهر
ينبت من قبر
عيشوا بِنَهمِ الأنصاف …
التي لا يزورها الضياء
أشباح ماضٍ, موتى حاضر …
وادخلوا من باب الذهب ورنينه
أيها الساطون على إسم يعقوب
اسكنوا في نُزُلٍ متعسف …
يتملص من دعوة الأنبياء
هي كرة ومن بعدها سوءة لوجوهكم…
لكن التثاءب يُغيظ…..
فما أتعس النعاس
وما اتعس الذين هم به أشقياء
#عتيقة رابح #زهرة المدائن🖊
الجزائر🇩🇿

المحرر الصحفي: عوض خلف عوض

مراسل صحفي في صحيفة نحو الشروق مدير في شركة سياحية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى