{ أرق من النسيم }
حبات من عقد الحياة
تلألأت بوصلة الانوار
وكان السلام هناك بينهما
ينادي بتغريدة الأمل
نجمتان في سماء الكون تربعت
تنافس من بات للسمر
يلملم ما يناسب بقاؤه
والناس تحت الصمت تحلم
زهرتان يانعتان …
يزخر لونهما….
منتشرا سابحا…
فوق علصمة الضباب…!!
لا تأمن الحياة يا جاهلا
ولا تكثر الطمع…
صورة أمامنا نعشقها
مثل نغمات “البيانو”…
مفاتيحها سوداء حزينة
وبيضاء للسلام والأمل.
فسيفساء مبعثرة
معادلة بلا براهين
لوحة تجريدية عميقة
للكبر نتركها تبوح
عسى الأيام تمنح الصابرين
سلامة العمر نقاوة
ومن كانت في الأسر تتألم
أرق من النسيم شكلها
تميل للفراشات بالاسم
وتلك العيون هي لهما
ولها ما يسد الرمق
ان توسع الأجل.
يكفي ما تعانيه”سوريتي”
وتلك النواعير التي…
باتت لا ترى الأنجم.
* بقلمي*
محمد نجيب صوله/ الجزائر
