إشراقات أدبيةالمقال

أزمتنا اليوم….أزمة ضمير بقلم / يمينة بديرة

أزمتنا اليوم………أزمة ضمير

إذا مات الضمير الإنساني إستحال معه أي إصلاح
فكيف يصلح مجتمع ولبنته الأولى التي هي الإنسان فاسدة
أمة بلا ضمير فهي تعتبر أمة فاسدة وظالمة، إن الفساد في المجتمع هو أول مظاهر إنعدام الضمير
إن بغياب الضمير يغيب ويموت كل شيء

صحوة الضمير ليست مجرد كلام إنها خلق وإستقامة ، وفي داخل كل منا ضمير يؤلمه عند التقصير في القيام لأي عمل ما، لأنها فطرة كل إنسان التي فطرنا عليها المولى عز وجل لكن من عنده صحوة الضمير هنا تبقى علامة إستفهام ؟
نتمنى أن يصحو ضمير كل واحد منا كي نتجنب الأخطاء في العديد من المجالات في حياتنا حتى نتمكن من القيام بأعمالنا بإتقان وإخلاص وأمانة و نغير من أنفسنا ليغير الله من حالنا إلى افضل حال

فالله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم».
الضمير الإنساني الحي هو أساس حياة الإنسان وتميزه عن أي كائنات أخرى ، أن تكون إنسان وصاحب ضمير حي معناه أن تكون صاحب مواقف ثابتة و قول كلمة حق ونصرة مظلوم دون خوف من أي تهديد إلا من الله

إن تكون صاحب ضمير حي معناه الا تبيع هذا الضمير بأي ثمن
أن تكون صاحب ضمير إنساني معناه انك مازلت بخير وقلبك حي امام اي موقف يستدعي التدخل من اجل الإصلاح والدفاع عن النفس والأهل والوطن

إن الضمير الحي هو ذلك الصوت الذي ينادي صاحبه لليقظة من الغفلة ويعاتبه ويجعله يحاسب النفس الأمارة بالسوء

الضمير عندما يغيب ماذا يمكن أن تنتظر من كلمة حق وحقوق ؟ ما أرخصه اليوم الضمير الذي أصبح يباع ويشترى ويساوم في، وفي وفي ………..

بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ } صدق الله العظيم سورة آل عمران الآية 135

بقلم / يمينة بديرة

الإدارة

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى