المقال

أسطر وفقط بقلم:حماني إسمانة

أسطر و فقط

“عين اللقلاق المكسورة وسط الزجاج!
صورة حقيقة من ذلك الشتات الذي تراه في كلامي المكتوب بنوع من السذاجة”
أخبرتهم بأن ضحكتي تبدو نهايتها شريرة عندما أسمع نقاد يسكونون حافة الفن و نظرتهم المذبوحة باسم المحدود،يريدون أن نتأبط نفس السيف لكنهم عاجزون عن فهم أننا لا نأخد ولا نعيس نفس الحرب..

ذلك الطائر الهادىء اتهمه كل يوم بأنه لص،لكن التهمة قد تقتل صاحبها عندما لا يفهمها من تم إلقاء اللوم عليه.
-كأننا نبحث عن اعداء و من نحبهم يجعلون اللوم قنبلة في أنفسنا..”متشعبة أمور الحياة”
-لماذا هذا الحكم؟ لماذا هذا الهروب نحو الصفة؟
-هذا ما أجاب عليه بائع القمح في رقعة صغيرة بالسوق الأسبوعي،قال دون أن يحاول لفت الانتباه.
:-البشر قضية يحيط بها العقل لكنه يشعر بالهذيان رغم أنه يخفي الأمر ثم يمتهن خداع نفسه”
فبلغت ذروة الصفاء رغم أن ما قاله يعتبر اليودايمونيا مجرد هراء،كأنها صفعة لذيذة.
نظرت إليه محاولا نزع كل صفة عني،استطردت مناديا دفتري الصغير و حارسه من الحبر لعلهما يتبادلان حوار العدم.
فكتبت “لأنها لا تأبي أن تترك الشرود ؛ نفخت في التفاصيل شياطين يلعبون حبكة النقود”

كتابة حماني اسمانة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى