إشراقات أدبيةإشراقات متنوعةالخواطر

أسيرة الليل بقلم: “فاطمة الزهراء برباري”

أسيرة الليل “
أعدد مطبات حياتي..
و جدتها في اللانهاية من المراتِ..
عواصف هوجاء..
ليالي ظلماء..
دموع قلب مكسور..
و نزيف روح وعر..
دموع ملأت الوسادة..
و جفن لا يكاد يغفوا من شدة الكأبة..
فالحزن نخر أوصالي..
و دمر أحلامي..
و تركني أسيرةً لليالي..
ليهدأ ضجيج البشر العالي..
و يتركون الكون لحالي..
لتُنفس أوجاعها كما المعتادِ..
لا يتحسر على أوجاعي..
و لا يبالي..
قد طلا الاسود حياتي..
و أمتص الألوان لتغدو سوداءا كما غدت حالي..
آه يا أحزاني..
ما فعلت بأيامي..
جعلتها متشابهة..
و لا أحد يدري ما السالفة..
سوى أنا و الليل..
و كذا القمر و النجوم..
يحكون لي قصصا من قرون..
شهدوها على أناس كاموا كما حالي و في النهاية أصبحوا في العلالي..
أغفو و على وجهي ابتسامة أمل أن لي نهاية كما أريد و أطمئن حالي..
فاطمة الزهراء برباري/ الجزائر

الإدارة

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى