أشاهدُ صورتك بقلم محمد عبد القادر زعرورة
…………………… أُشَاهِدُ صُورَتَكَ ……………………
… الشَّاعر الأَديب …
…… محمد عبد القادر زعرورة …
أُشَاهِدُ صُورَتَكَ أَغْرَقُ
أَهِيمُ فَأُغْلِقُ أَبْوَابِي
أَُغَازِلُ رَسْمَكَ يَبْتَسِمُ
يَغَارُ مِنِّي أَصْحَابِي
أُزَيِّنُ صَدْرَي بَصُورَتِكَ
يَغْبِطُنِي عَلَيْكَ أَحْبَابِي
يَبْتَسِمُ الغَيْمُ لِصُورَتِكَ
فيَهْطُلُ يَسْعَدُ مِزْرَابِي
وَالغَيْمُ يُحَيِّي طَلَّتَكَ
يُسْعِدُنِي وَيَسْقَينِي شَرَابِي
فَأَشْرَبُ مَائِي أُمَزْمِزُهُ
عَلَىَ مَهْلٍ مَعَ أَتَرَابِي
يُكْرِمُنِي وَيَهْطُلُ يُغْرِقُنِي
فَيَسْعَدُ بِالمَاءِ إِهَابِي
وَتَرْقُصُ لِكَرَمِهِ رُوحِي
وَأَعْضَائِي تَحْتَ ثِيَابِي
يَرْتَاحُ فُؤَادِي لِصُورَتِكَ
فَيَرْقُصُ تَهْدَأُ أَعْصَابِي
تَبْتَسِمُ صُورَتُكَ بِوَجْهِي
يَنْتَعِشُ لِبَسْمَتِهَا شَبَابِي
وَتُزَغْرِدُ سَعْدَاً عَيْنَايَ
وَتَرْقُصُ فَرَحَاً أَهْدَابِي
فَهَوَاكَ عَمِيقٌ فَي قَلْبِي
وَهَوَاكَ مَنْ أَنْهَىَ عَذَابِي
وَجَعَلْتَ حَيَاتِي مُمْتِعَةً
هَيَّأْتَ جَمِيعَ الأَسْبَابِ
بَدْرٌ أَشْرَقْتَ بِعَيْنَيَّ
تَزْدَهِرُ بِرُؤْيَتِكَ هِضَابِي
كَالشَّمْسِ أَشْرَقْتَ بِرُوحِي
فَغَدَتْ كَالجَنَّةِ أَعْتَابِي
……………………………….
كُتِبَتْ في / ٢٨ / ١٢ / ٢٠١٨ /