إشراقات أدبيةالرواية

أشّباَح وعْقباَن الجزء الأول بقلم الأستاذة عبير صفوت

رواية
أشّباَح وعْقباَن
الجزء الأول
…………..
أجْواء بِين الأنْفاس تتألق إلي مابعد الهَلاك ، يراَود الحْدث الفعل في مَأقية جشع للذَاد وأرتواء منْ الحْسناء .
الهُدوء قَاتل والوقت مؤهَب ليِت الجميع يشهد ، بِسقراط وهو يرتجل عليْ عْيون عَمِيقة ، ترتجف وتشتعل .
هي العزراء ليس قبل اليوم ، تَتلون بِضريح الليل في جوف المعصية الأديم يرحل ، وظنت إنة باَقي حتي اذ أحب رذاذ من نور الشتاء .
خطي اليأسين دائمأ إشارة للداء .
فَكأن الِلقاء فقط منْ أجل الِلقاء .
– هلْ أحْببتني ؟!
– دائمأ انا احْبك ، منْحوتة بين العْصور .
– زهرتي ترتجف وتقشعر .
– أريني مبْسمك ، من اين يأتي هذا النور .
– أن تحدث العاَلم سَينحت قلبينا في صوت عْصفور .
– تعالي معي نَلوذ بالفرار .
– إلي شتي بِقاع العالم .
– إلي الفَضاء نَتجرع المستحيل ونحْصد السُرور .
-لماذا لا أتذوق؟!
الا طعوم كلأمك ولا أذوب الا بين دق فؤادك .
– ربما يكون الحْب نجْوي .
– ما أطرب اسمي بين شفاك .
– الطرب ، لا أحب كلِمة الطرب .
– هل تنكر الطرب ؟!
– أنْكرها ولا أحْبها.
– هل تكره الطرب الذي كان ببيتكم ؟!
– بل اكره أيامي وعمري اللتان كانا بهذا البيت .
– البيت ، وأهل البيت ؟!
– أخي وأختي وأمي….وأبي المسكين .
– أبيك ، أهو لم يعترض ؟!
علي الطرب والحياة الباذخة بلا رابط .
– أبي ضَحية أمي ، وأنا ضحية التنكر واللجوء للعدل .
– العدل !!!
أين العدل في دولة الدف والكأس والطرب ؟!
– هل تتساءلين عن العدل ؟!
وانا الأنسان الذي أقتني حبك وأحتوي لك العالم إبتغاء صَلاح هداية الطريق .
– لما تذكرني بالماضي ؟!
– بل أذكرك بحبي .
– و هل يدوم؟!
الحب بين عالم الإغواء .
– يَدوم بالإيمان والثقة .
– كيف اؤمن؟!
وانا ساكون بك موصومة وضالة .
كيف اؤمن والماضي حاضر ومستقبل يكبر ويتوحش في أغوار الأنجال ويتكاثر بالا وفاق .
– كيف تتحدثين ؟! وانا أحْبك .
– كيف يتحدي الحب المبنيِ علي الباطل ، الواقع والناس ، والمجتمع المتنصل من التضحية في سبيل حب .
– انكِ لا تفكرين الا في نفسك .
– بل أفكر بأسم الدين ومِيراث المعتقدات ، وميراث بيئة الأصل ، ومواجهة الماضي دائما بالمستقبل .
المستقبل الذي لن يمحي الماضي ابدأ .
– أصبتِ ياَحبيبتي الهدف و كأنك وانتِ التي سترحلين .
– الرحيل هبة لكل المشاكل التي يتوقف عندها
حداد الكلام وإنتهاء أفكار العقل .
– الحداد كلمة ثقيلة في المعني ، مهولة في التفكير .
– اراودك بالرحمة أن نفترق .
– نفترق!!!!!
– هذا هو الحل عندما ننظر للسماء وتري في اشارة الحكمة .
– هل تقصدين أن القدر أنْ .
– القسمة والنصيب .
– القسمة والنصيب هما اللتان سيعلنا النهاية الأن .
-ماذا تعني ؟؟؟!!
يتبع
بقلمي
عبير صفوت

الإدارة

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. Good day! I know this is kinda off topic but I’d figured I’d
    ask. Would you be interested in exchanging links or
    maybe guest writing a blog article or vice-versa? My website discusses
    a lot of the same topics as yours and I feel we
    could greatly benefit from each other. If you happen to be interested feel free to send
    me an email. I look forward to hearing from you! Terrific blog by
    the way!

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى