القصائدالنثر

أصبو إلَيْهَا بقَلِّم: “جُمُعَة عَبْدِ الْمُنْعِمِ يُونُس”

قَصِيدَة نَثْرِيَّة
. . . . . . . . . . .
أصبو إلَيْهَا
. . . . . . . . . . . . .
أَحْرُف الأَحْزَان . .
الَّتِي بداخلي تَتَكَسَّر
تَحْت لِسَانِي الْجَافّ
وَفَوْق الشِّفَاه
لَا تَخْرُجُ
أَكَانَ يَجِبُ
أَن الْعَقّ أحزانى
إِلَيَّ مَا لَا نِهَايَةَ . .
وَتَمُوت
الْأَحْرُف الحزينة
منتحرة . . !
إنِّي
أعشق الشَّعْر
كَمَا أعشق
نِسَاء الْمَدِينَة
يفتحن
أَزْرَارٌ الْقَمِيص
حَتَّى مَنْبَت النَّهْدَيْن
لَا تَقْسُو عَلَيْه بالمشد
لَيْسَ لِي صَدِيقٌ . . .
سِوَى التَّسَكُّع . .
أَنَا وَالْمَسَاء
فَوْق طُرُقَاتِ الْمَدِينَةِ
الْمَسَاء فِيهَا
لَا يَنَامُ
أَخْطُو . . .
وَتَحْت أُبْطِئ كِتَاب
اُنْظُرْ إلَيَّ نهود النِّسَاء . . !
يُوَزَّعْن اللفتات
والنظرات
وشبق الرَّغْبَة . .
لِمَوَاعِيد لَا تَتَحَقَّقُ . . !
وَأَحْرُف حَزِينَةٌ . .
فَوْق الشِّفَاه تَتَكَسَّر . . !
وَتَمُوت الْقَصِيدَة
بداخلي .
قَبْلَ أَنْ تَوَلَّد . . !
أَخْطُو حزيناً . .
وَالْكِتَاب
مَازَال تَحْت أُبْطِئ . . !
قَالُوا . .
أَن الْقَصِيدَة
أُنْثَى جَمِيلَة . . ! !
تُوَزَّع مَوَاعِيد الْبَهْجَة
فَوْق الرَّصِيف
فِي مَسَاءِ
الْمَدِينَة
الَّذِي يَنَامُ متأخراً
أَوْ لَا يَنَامُ
تطاردني
الْأَحْرُف الحزينة
عَبَّر الطُّرُقَات
وَتِلْك النهود
عَبَّر خَيَّالِيٌّ
الْخِصْب
تطاردني امْرَأَة
لَم تواعدني قَطّ
قَالُوا . .
جُنّ الْفَتَى . . ! !
مُذ أَن
رَأَى كُلَّ الْمَدَى
نهدين . . !
وَأَحْرُف حَزِينَةٌ
لِقَصِيدَة توشك
أَنْ تَمُوتَ
اِنْطَفَأ حِلْمُه
كَادَ أَنْ يَتَعَثَّر
أَنْ يَسْقُطَ
لَوْلَا . .
تِلْكَ الْمَرْأَةِ
الَّتِي لَا تَقْسُو أبداً عَلَى
النَّهْدَيْن . . !
وَذَلِك الْمَسَاء . .
الَّذِي يَنَامُ متأخراً
وَوِلَادَة الْقَصِيدَة
تَخْرُج أَبْيَاتِهَا
تتراقص فَوْق الشِّفَاه
عَلَيْهَا آثَار . .
شَبَقٌ الْأَحْلَام
إلَيّ مَوَاعِيد
قَد تَتَحَقَّق
. . . . . . . . . . . . . .
يُقَلِّم // جُمُعَة عَبْدِ الْمُنْعِمِ يُونُس //
مِصْر الْعَرَبِيَّة
15أغسطس 2017
.

الإدارة

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى