أصحابي كالنجوم بقلم: الكاتب كروشي يونس
أصحابي كالنجوم
سررت في حمل قلم كتب ، وعلمت شواهدا من أدب ، إحتفل الحبر وصفق ، وكتب وأبتسم وللوفاء مارسم.
بعيدا عن الكتابة ، وقريبا من الإبداع أبتدع الكلام ، وبدأ الإلهام في سنوات لم تغادر من حلم صبي ، ولا شاب ، أفتقد الميزان ، قد يقال أن لكل قسم وشبابه ، ولكن قسم السنة الرابعة رقم 2 تبديك محبوباته .
في الخارج يقال إن العلم يلزمه الدين كوفاء وإخلاص للأستاذ كازاني عماد الدين ، إتضح رسم زبار إبراهيم ، أما بن عيسى عز الدين فحبه في الصميم ، تذكرنا إبتسامة بن عدلة محمد بقلب مبين ، ولا تفارقني بهجة بوطالب حياة ، وتساعدها تيانتي إيمان ، لا يختلط الوفاء عادة بمن هو رزين ، فلكحل محمد يضغط على سماعته في حرف جيم ، وبسرعة زروال سفيان تظبط الموازين ، وإبن عمه محمد رياض الإجابة منذ سنين ، تطرق الحرف بإبداعه وخرج الصديد من الحديد فشكرا للمبدعة مريم حميد ، أما خديجة تلمساني فلن تنساها مهما حييت ، ومديني إيمان أغنيتها جميلة كالربيع وربيعة مرحوم تنشد بالأهازيج ، وأبناء العمومة جمال الدين ووليد والبناء يشيد بالمتين ، وبوزفران محمد الأمين أما مقدم مراد فمحبوب لدى الجميع.
وإذا ذهبت إلى الصف الثالث ستجد رائحة الإيمان تشتهيك الزناتي وعمارية زروال المبدعة بالإبتسامة ، وبوطة سليمة وذلك النور الذهبي مريم بن سونة التي جلبتها رياح بن سنوس العالية ، وواضح إبتسام وعبدي إسمهان قلب ينبض بالحنان وزهير كروشي وركاب إسماعيل قل عنهما إخوة متحابين ، وسفيان الملقب بالبيكشو لا تغيرك المواقف منذ حين .
في الصف الرابع تنتابك العيون الإيمان واضح كاللمعان وسهام صبيان تعلمك الحنان ، حتى عنابة كانت حاضرة في القسم عنابي بختية وصخيبة خديجة المرح والثقافة الفعلية ومعلم ميمون يعلمك الفنون وسراق نور الدين يعطيك الإبتسامة ذات الجنون .
قد أعود إلى الماضي ببسمة الحاضر وفي الأخير تذكروا دائما :”أصحابي كالنجوم بأيكم إقتديتم إهتديتم”
بقلم: الكاتب كروشي يونس