القصائد

أضغاث أحلام بقلم: “توفيق العرقوبي”

أضغاث أحلام
كم من الحروف تمتد بدلا عن الوطن
وكم من لغة تعوذ من الشياطين
وأنا ألتمس بين الموتى
يومين من الانتظار
وتذكرة تعيد لي بعض اللحظات
أيتها القصيدة المزاجية
أيتها المعجونة من الوهم
لم يعد كافيا أن أكون شاعرا
ولا راهبا بين الوجوه
فأنا أسقط سهوا…….
كلما صارت رسائلك تشعر بي
أيتها الأنوثة المعتقة
كيف أبرر خجلي الزائد
وكيف أحتضن أرضك مطمئنا ؟!
وأنا أتكاثف في فنجاني
وأترسب في بقايا القهوة
وأنت تحملين معاني السطور
وتقتاتين على فتات من يشبهونني
ماذا لو اتفقنا أن نجمع كل المتناثرات؟
ماذا لو التصقت أصابعك البنفسجية
بعصارة روحي……… ……….
يشدني الفراغ إليك
يتردد صوتك بين الحضور و الغياب
فأري بقلبي اثنين وثلاون عاما _إلى الوراء_
وأرى في أهداب السماء
جبلا من الصبر
وصباحا يهطل كلما اعتقدت أنك
آخر النساء…….
بقلم توفيق العرقوبي تونس

الإدارة

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى