المقال

أكتب على الحافة بقلم : حماني إسمانة

هناك على الحافة أكتب.

كان الجو كاذبا عن طريق لطف السحاب،الأرض تميل إلي الأخضر العشبي،فقد بزغت رؤوس العشب رفقة ملامح القلق الذي يلتف بها.تلك النحيفة التي ترتدي ملابس غريبة حسب نظرة القرية..إلا الطيور و الطرق الفريدة من نوعها لا يسلكها إلا القلة.
كما ليست متاحة لكل أرجل تتسكع.
في صباح توجهت نحو الثانوية مقوسة الظهر كأنها خاسرة أمام دواء الاكتئاب المزمن.اعترض سبيلها سكير عاد متأخرا من الحانة لكنه لم يبدي أي ٱهتمام لها فقط بعض الصراخ الضرب في الخيال بلكمات من الواقع فالتأمل في النشوة التي اقترب موعد غير مرغوب و هو مغادرتها،ذهبت ،أسرعت ،طموحة في درس الصباح الجميل عند صديقتها التي تكبرها سنا بكثير الثانوية صارت قريبة و المنظر أجمل مع الورود التي تكلف أفراد المدينة الصغيرة بغرسها.
بخطوات متسارعة كالفراشة رغم الآلم الذي سببته سيارة دههستها،كي تتعلم ديانة الحياة و مدى ٱعتناقها للسبب تبريرا للعبث.

كتابة حماني اسمانة- المغرب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى