المقال

أمجاد على خطى الأجداد

نوفمبر جلّ جلالك فينا…..
ألست الذي بثّ فينا اليقينا
ككل سنة تجتمع قلوب الحزائريين كقلب الرجل الواحد والمرأة الواحدة للإحتفال بذكرى إندلاع الثورة التحريرية المجيدة التي أبهرت العالم رغم قلة العدة والعتاد لتنتصر في آخر المطاف على أقوى مستعمر أنذاك . اليوم الذكرى السابع والستون (67) تخليدا لروح شهدائنا الأبرار فلم ولن ننسى تضحياتهم البطولية ، ولأن حب الوطن من الإيمان آمانوا بقضية الوطن واختاروا طريقا لا رجعة فيه الحرية أو الإستشهاد ، فمن يعرف قيمة ومقدار الأرض الطاهرة التي تدوسها قدماه اليوم يدرك قيمة الضريبة الباهضة التي دفعها أجدادنا وأباؤنا أكثر من مليون ونصف المليون شهيد مقابل بزوغ فجر الحرية ، ومن هذا المقام أوصي نفسي و إياكم علينا أن نصون أمانة الشهداء وأن نعمل جاهدين على المساهمة في رقي وازدهار بلدنا الحبيب كل في مكانه وحسب اختصاصه . حفظ الله وطننَا الحبيب وثبت شبابنا على نفس الدّرب الذي سلكه شهداؤنا الأبرار .

“إن مت فلاجلك انت يا وطني وان عشت فلحمل مشعل من قال بالأمس لك مالي وولدِي والأَولى بدني”
نوفمبر غيرت مجرى الحياة
وكنت نوفمبر مطلع فجر
أتمنى موفور الصحة والهناء لمجاهداتنا ومجاهدينا أطال الله في أعمارهم والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار ، تحيا الجزاىر حرة أبية بشعبها الأبي ⁦🇩🇿⁩⁦🇩🇿⁩⁦🇩🇿

الإدارة

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى