أنا الفلسطيني بقلم: محمد عبد القادر زعرورة
………………….. أنا الفلسطينيُّ ………………….
… الشَّاعر الأديب …
……. محمد عبد القادر زعرورة …
أنأ الفلسطيني من غرستُ سُهولي وَهضابِي
فالأرضُ أرضي والحقلُ حقلي
والدارُ داري وليست للأغرابِ
ليست لمستوطن قمئٍ
قَدِمَ إلينا بدعمٍ من ذئابِ
ليست لشذَّاذِ آفاقٍ لهم طنينٌ كالذُّبابِ
فالأرضُ أرضي ليست مَشاعاً
وليست الأوطانُ مستَوطَناً لمجموعاتٍ من شارداتِ الكلابِ
سأذود عنها أحرِّرها بالنَّار والبارودِ
وإن طال عذابي
هذي بلادي وأفديها بروحي بدمي
ويفديها خُضابي
بلاد القدس طاهرة مقدسةُ
ونساؤها لبواتُ وأسودُها شَبابي
عربية الأصل كريمة
وأهلها عربٌ ليسوا من الأَعرابِ
بلاد القدس فلسطين الحبيبة مهجتي وهواي
لا تسأل عن الأسبابِ
ارض آبائي وأجدادي من الأزل
والله كرَّمها بأقصانا وزانهُ محرابي
عرج من ساحها سيد الرسل
مَكرُمةً من ربي ربُّ الأربابِ
عرج من ساحها نحو السماء معراجاً شريفاً
واختار الإله لمعراجه سمائي وأبوابي
القدس لنا للشرفاء من عربي
وليست للأنذال من الأَعرابِ
ليست لأمريكا وبني ص هي ونٍ غجرٌ فُجَّرٌ
جاء بهمُ مَن فَرضَ إنتدابي
ستعود فلسطيننا وأقصانا الشريف
وإن سالت دماء الأطفال والشبابِ
وإن سالت دماؤنا أنهاراً وإن
وَصلت إلى قمم الهضابِ
فلسطيننا عشقُ الأطفالِ منَّا والصَّبايا والنِّساءِ والرجالِ
وكلُّ من ركبَ منَّا الركابِ
والإحتلال إلى زوالٍ
فنحن شعبُ العمالقة الجبابرة الجبَّارين
مَن ذكرهم الرحمان في الكتابِ
الطفلُ منا يولدُ فارساً
لا يخشى القتال وليسَ بهيَّابِ
وفلسطين لنا وطنٌ مُقدَّسُ
سنحرِّرها من بابها إلى المحرابِ
…………………………………..
كُتِبَتْ في / ٢٩ / ٢ / ٢٠٢٤ /
… الشَّاعر الأديب …
……. محمد عبد القادر زعرورة …