إشراقات أدبية

أنا القدس للشاعرة // أم خليل الصالحي

أنا القدس
احترق وبظهري الفأس
أرضي خضراء يطيب
بها الحرث…
أشجاري زيتون
تعمر طوال السنين
يبكيني الظالم والمظلوم
وعلي ثغري وضع ألف للجام
بداخلي بركان يكاد يتفجر
رغم الألم والأنين
أتجمل وأتزين
حكم علي السجن المؤبد
مآذني حزينة ولكن لا تقهر
رغم الأسوار شمسي لا تغيب
قيودي سلاسل حديد
وصمتي يصل إلى أبعد الحدود
استكلفكم أن تسمعوني
وبالحق تنصفونني…
أين حكام العرب
وأين أبطال العروبة
ألا تسمعون النداء
أقصانا تغتصب
بين أيدي الطغاة المكايد
تنتصب
ألبسوني ثوب الدم الأحمر
من دم شهداء أتزين وأتغندر
أبنائي أطفال صغار
بيدها الحجر والسيف
منهم الفارس المغوار
لا أهاب الصهيونية
حبه القضية الفلسطينية
هويتها قدسنا العربية
مكتوب على الجبين
أني حرة أبيه
جرحي بالكف قديم
لم يلتئم على مر العصور
أنا من أسر بها الرسول
وأعرج إلى السموات
أنفاسي عطر منثور
بكل قنطرة وشوارع
وفصول…
صيتي بكل مكان
حتى ذكر بالقرآن
مناضلة أيوبية
لأ تهوى العبودية
وضربتي قبضة
قويه…
طامعون بي
ومضروب المثل
زهرة المدائن
عروس فلسطينية
يرسمها الفنان
أني رمز المحبه والتضحية
أنا أرض الميعاد
أرضي أرض الأجداد
يشهدها الحجر والوالد والولد
وأصحاب المعمورة
أنا الآن صورتي
أجمل صورة
بسمه محمدنمرالصالحي
ام خليل الصالحي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى