إشراقات أدبيةالقصائد

أنتِ أيامي بقلم «هاشم السهلاني»

.


. ***********
أرِقتْ عيونُ متيّمٍ يهواكِ
. لا ليلهُ يمضي ولا يلقياكِ
يغفو ولا يغفو كأنَّ فراشهُ
. نُسجَتْ من السعدانِ والأشواكِ
وتسمّرتْ عيناهُ منْ قلقٍ بهِ
. لا يستقّرُ ولا يرومُ سواكِ
يشكو إلى طيفِ الحبيبِ فراقَهُ
. لكنّهُ لا يستجيبُ لشاكي
يا طيفها هلّا رجعت لقربها
. فتقولُ أنّي قد تركتُ فتاكِ
هجرَ الرقادَ ولا يريدُ منامَهُ
. ما في الحياةِ مسرَّةٌ لولاكِ
عيناكِ محرابي وسرُّ غوايتي
. والسحرُ ما نطقت به عيناكِ
ولأنتِ يا أغلى المنى أنشودتي
. وضلالتي وعبادةُ النسّاكِ
ولأنتِ أيامي التي غادرتُها
. والشوقُ يدفعني إلى لقياكِ
ولأنتِ أيامي التي سأعيشها
. عمراً يعطّرهُ شذى لقياكِ
ماذا أقولُ وقدْ فقدتُ فصاحتي
. والشعرُ منْ عينيكِ لا للحاكي
**************
. ( هاشم السهلاني )

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى