المقال
*** أوان التمييز *** بقلم غريب راجى الكريم (صلاح عبدالعزيز حسين )
إن الإختلافات التى تبدو لنا فى كل وجوه المخلوقات من حولنا هى خير دليل على إختلاف كل مضمون عن غيره ، وها نحن قد تقبلنا ومازلنا نتقبل التباين الخِلقى ونتعايش معه بالرحبِ والسعة ونردد لرؤياه بالتسبيح والإياب إلى التأمل فى الإبداع الإلهى ، بينما تظل بيننا أزمة إنكار ذى مضمون كل ما كان دون ما تضَمَّن بل يعادى كل ما عدا تطلعاته وقناعاته ؛ وهنا يأَن للهوى ظهورِ دوره حيث الإحتكاكات المباشرة التى من شأنها التأثير المباشر على السلوك والأنماط فيذهب كل منغلِق إلى ما إكتسَب مُعرِضاً عن المعرفة وبحورها فى مشهد التمييز لمن يرى .