الكاتبة الفكاير أمينة
ولاية عين الدفلى بومدفع .
خاطرة أوهام الشعور.
الوقت يمر بسرعة هائلة لا أستطيع المرور معه….
شعور صادق يهتف قلبي ….
أخاف أن تنتهي الأيام ولا يشعر بي فأنا أحبه لا حب الزائف الملقى في الشارع بل الحب الصادق بقلب طيب أطمئن كأنه أب قلبي وقلبي إبنه الصغير ….
أفقده. كأنني أفقد عالما ….
لا أشعر بالأمان إلا عندما أفكر فيك…
أوردتك في عقلي وروحي …
إنه ليس حبا فقط لكنه كالروح أخرى تطيل عمري كلما رأيتك حولي….
كنت أحتسب أن الشعور بيننا متوازن… ولكن أنا دائما وحدي …
خدلني شكل الحياة وخدلني قلبك …
إنتهى كل شيء وبقيت أقرأ صمتي وأترجم شعوري أعجمي …
لا أنتظر أحد يأتي بعدك.!
فأصبحت مشاكلي ومصاعب حياتي تختلف……..
فأنا هكذا أحترق….
في العتمة واقفة….
في أكثر الأماكن فراغا….
أريد الأماكن المهجورة…
أريد الناس الأكثر صدقا…..
فأنا عبارة عن خراب وأراضي قاحلة،لا زرع فيها ولا طير يزورها
لا تزور الطيور حقولي…..
يستهويني كل شيء يسكنه الهدوء….
أماكن هادئة …..
أصوات هادئة…..
بشر هادئة….
ملامح هادئة…..
فأنا هكذا أموت ببطء
