أمشي… فوق
جسر الضياع
أمشي وأبحث
عنك في جميع الجهات
أركض في العراء
أموت خلف الليل،
أين أنت؟
ايها البعيد كهذا السماء.
متى أراك؟
متى أرى وجهك؟
لقد أفتقدته عيناي
أين رحلت؟
فأني منتظرة إليك
ما زلت أمشي
في طريق النسيان
أقبل الرمل
والأحجار
وأنتظر رحيل النهار.
فثمة أحلام
تأتيني في المنام
لن تفارقني فيها
تهديني الإبتسام
وتهديني الأوراق
أوراق الزعفران
وتهديني القبلات
وشيئا من الألحان
وترحل عني مجددا.
يظهر النهار
ويسطع ضوء
الشمس الكسلان
أين رحلت
وما كل هذا؟
أهو نسيان؟!
أم أنه حال العشاق!
يأتي كالأمواج
في جوف الظلام.
متى سأراك؟
أين ربيعك الآسر
وأين الشتاء؟
لقد أنهزم جيشي
وأنحرقت مدني
فأين سأراك؟
يا محرر صمتي المكبل،
سأنتظرك في سراديب المجهول
عليّ أجدك.
بقلم الكاتبة/نهى طاهر
