أيها الذئب لا تكن مخادعا وتنهش قلبي بمخالبك وأنيابك
المرعبة
وعيونك
الشريرة
أنت الذي
أرقت دمائي
في غابة
مهجورة
وتركتنى ملقاة
علي آلأرض
ودمائي تنزف
من جسمي
وهاقد فر
مع قطيعه
إلى الجبال
ثم سمع صوت
عوائه المخيف
من فوق القمم
فتملكني الخوف
من الظلام ومن
الأشجار الكبيرة
المخيفة التي تتحول
إلى قطيع من الذئاب
فغبت عن وعيي في
ذلك المكان تفوح منه
رائحة الموت أسال
نفسي لم أنا هنا وحيدة
في هذا المكان الموحش
مع وحوش تريد نهشي
من كل مكان ياقلبي
ترى ماذا فعل بي الذئب
وأنا نسجت له خيوط
الحب و الوفاء
وسقيته كأسا
من الشهد والعسل