” أَجِرْنَا رَبُّنَا / بقلم الشَّاعر الأديب : محمد عبد القادر زعرورة …
………………… أَجِرْنَا رَبُّنَا …………………
… الشَّاعر الأديب …
…… محمد عبد القادر زعرورة …
إِذَا مَرَّتْ لَيَالِي الْظُّلْمُ أَرْفُضُهَا
وَأَرْفُضُ مَعَهَا الْفَقْرَ وَالْإِمْلَاقَا
وَإِنْ هَبَّتْ سُمُومُ الْبُؤْسِ أَمْقُتُهَا
وَأَمْقُتُ حِرْمَانَاً وَجَوْرَاً وَإِرْهَاقَا
وَأَبْغُضُ كُلَّ خَتَّالٍ فَجُورٍ وَكُلَّ
كَذَّابٍ وَدَجَّالٍ وَمُمْتَهِنٍ نِفَاقَا
وَأَطْلُبُ مِنْ إِلَهِ الْكَوْنِ يَرْحَمُنِي
وَيُرْشِدُنِي إِلَيْهِ وَيَمْنَحُنِي اِنْعِتَاقَا
وَلَيْسَ اللَهُ ظَلَّامٌ وَمُنْتَقِمُ وَلِكُلِّ
فِعْلٍ عِنْدَهُ مِنَ الْجَزَاءِ وِفَاقَا
فَجَزَاءُ كُلَّ مٌا نَفْعَلُهُ مِنْ فِعْلَةٍ
عِنْدَ الْإِلَهِ ثَوَابَهُ وَجَزَاءَهُ تَدْقِيْقَا
الْخَيْرُ بِالْخَيْرِ وَالْشَّرُّ نُجَازَىَ بِهِ
وَمِيْزَانُ الْإِلَهِ عَدْلاً وَدَقِيْقَاً
وَالْفِعْلُ إِنْ كَانَ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ
مَعْنَاهُ عِنْدَ اللهِ بِالْحِسَابِ عَمِيْقَا
أَجِرْنَا رَبُّنَا وَارْحَمْ عِبَادَكَ إِنَّكَ
يَوْمَ الْحِسَابِ بِنَا رَحِيْمَاً وَشَفِيْقَا
وَامْنَحِْ الْعَفْوَ وَالْغُفْرَانَ وَاُعْتِقِْ
الْرِّقَابَ مِنْ كُلِّ كَرْبٍ وَضِيْقَا
وَاُجْعَلِْ الْشَّهْرَ الْحَرَامَ لِلْعَبْدِ
مُتَّسَعَاً لِلْرُّجُوْعِ تَائِبَاً وَعَتِيْقَاً
رَبَّاهُ إِرْحَمْ مَنِْ اِسْتَجَارَ بِعِزَّتِكَ
وَيَسِّرْ بِرِضَاكَ مِنْ أَمْرِهِ طَرِيْقَا
وَخُذْ بِيَدِ الْضُّعَفَاءِ نَحْوَ إِرَادَتِكَ
وَاُجْعَلِْ الْشَّقِيْقَ بِالْشَّقِيْقِ رَفِيْقَا
وَاُعْمُرْ قُلُوْبَ الْمُؤْمِنِيْنَ بِهَدْيِكَ
وَاُجْعَلْ قُلُوْبَ الْمُسْلِمِيْنَ رَقِيْقَا
وَاُصْلِحْ شُؤُوْنَ الْمُؤْمِنِيْنَ بِشَهْرِكَ
وَاُجْعَلْ هَوَاكَ في قَلْبِي حَقِيْقَا
وَكُنْ عَوْنَاً لِكُلِّ مَظْلُوْمٍ بَرِيْءٍ
وَأَعِدْ لِأُمَّتِنَا الْكَرَامَةَ وَاًلْبَرِيْقَا
وَفُكَّ أَسْرَ أُوْلَىَ الْقِبْلَتَيْنِ
وَأَنِرْ بِهَدْيِكَ لِلْتَّحْرِيْرِ طَرِيْقَا
…………………………….
كُتِبَتْ في / ١١ / ٥ / ٢٠١٨ /
… الشَّاعر الأديب …
…… محمد عبد القادر زعرورة …