المقال

إطلالة على التراث الجزائري ميسم ميار

تزخر الجزائر كغيرها من البلدان العربية بتراث عريق سواء من حيث الحضارة أو الدين أو العادات والتقاليد والتي تسعى جاهدة للمحافظة عليها من الإندثار،وذلك من خلال إحيائها والإحتفاء بها كل سنة وكذا لتعريف النشىء الصاعد بحضارة بلاده ونذكر منها احتفالات المولد النبوي الشريف ومن خلالها تقام المدائح الدينية في المساجد،أما المدارس فيتعرف المتعلم على سيرة خير خلق الله ،وللعائلات أيضا نصيب من هذا الإحتفال من خلال تحضير أطباق خاصة من الطعام كالكسكس والبغرير والشخشوخة ولاننسى عادة اشعال الشموع ووضع الحناء.هناك أيضا مناسبة رأس السنة الأمازيغية والتي تحييها الجزائر في الثاني عشر من جانفي من كل سنةويسمى أيضا”يناير”وهو إحياء ذكرى انتصار الملك البربري “ششناق على الفراعنة” فيقوم سكان منطقة القبائل في الجزائر بالإحتفاء به من خلال تحضير الكثير من الأطباق التقليدية والحلويات والمكسرات،هذل في شمال الجزائر أما في جنوبها وبالأخص في ولاية “غرداية”فيحتفل “بعيد الزربية”وفيه يتم التعريف بأنواع الزرابي المحلية الصنع وكذا اللباس التقليدي الجزائري “كالبرنوس”والقشابية” والحايك”في الجنوب والكاراكو العاصمي في الشمال فاللباس التقليدس الجزائري متنوع تنوع المناطق فهو يختلف من منطقة لأخرى فكل منطقة وخصوصياتها.أما المعالم التاريخية في الجزائر فهي متنوعة أيضا نذكر على سبيل المثال لا الحصر “مقام الشهيد” في العاصمة وقد شُيّد تخليدا لذكرى شهداء الثورة الجزائرية،كذلك “معلم القصبة” وهي أعرق حي في الجزائر لاحتوائها على قصور ومنازل من عهد الدولة العثمانية،وهناك أيضا معلم للآثار الرومانية بمدينة “جميلة بسطيف”وآثار مدينة “تيمقاد في مدينة باتنة”والتي خصصت كمسرح لإحياء مهرجان تيمقاد كل سنة.طبعا وككل البلدان العربية فالجزائر بلد محافظ يقدس الهوية الوطنية ويذود عن دينه وعرضه ومعروف بحسن الجوار وتلبية النداء

الإدارة

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى