الخواطرالنثر

إيحاءات جبرانيه:بقلم الأديب:عبدالقادر زرنيخ

مابين مدائني وأشرعتي……..زمان طويل

أكتب للظل ذاكرة الروح من بعيد

…….مابين ذاكرة رسمتني وأخرى نثرت أحلامي يتربع ظل الإغتراب

………أكتب والمعاني تدغدغ آمالي عند رصيف الإنتظار

وهل يكتب الحب حولي…..وأقلامي للشراع تواقة

كتبت دمشق بخواطري…لعلي أرتشف ماء كبريائها……وأتربع عرش القصائد

عندها سأكتب بكل اللغات…….تحيا دمشق والشراع يتمتم بمدينة اللاذقيه

*********************************************

هذه الحروف تنشد أسرارها……………………

…….أنظر من ضفة المعاني والأقلام حائرة بحبر الرواية ..سقطت غربتي عند الحقول كي أرسم حلمي من جديد

…………هذه الظلال تلثم ذاكرتي وكأنني أملك الفصول

مابين الربيع وعشتاره شتاء أمطرني بكل القصائد…..خريف ينشد روايتي وكأنها من روح البداية

هذا شموخي على أغصان الحكاية…… هناك خفافيش الإنسانية…..قرأت بهم سقوط الرسم وأحلام النهاية

……مابين الخفافيش وإنسان الرواية………نظرة من كبريائي تذبح طيور السقاطة

مابين قلمي وكبريائي نظرة لشموخ القمر….وكأنني من روح السعادة…..أرسم الطيف قصيدة حين الكتابة

******************************************

سألتني السنون كم من رواية حاكتها الأيام

إيه يا قلم أكتب ذاتي من السور حتى منبر الحروف

……..ستعود أبجديتي على الشراع…..بحر الأيام ينتظر كل فصولي……..

…….ستشرق مرآة الحروف كالشمس وراء الكتابة…….رصعت الحروف بأبجدية من ذهب……لا تعيها حتى الرواية

……….. دستوري…….حرف من ظل الفصول……يقطف زهرة من كل الحقول………..

أينعت المعاني….واستفاقت غربة الليالي

وكأن الحروف ولدت من جديد

ولادة شبه عسيرة……قد حطمت أساطير الشموخ

فمابين قلمي وعصري رواية من حروف الكبرياء

******************************************

أمام الهوى

…….نثرت للجليد مرآة الحقول

مابين حقولي وذاكرتي عصور مطيرة من الصور

……..لاتعي الحروف لوحتي….فالحب رسمني.كجبل زينته طيات الحنين

………….أكتب ورائية الوطن……….غربة دون اغتراب المحن ..تلك لوحة كتابة بلا قلم…رسم بلا ريشة

…..ضاعت أقلامي برسم لا يعي ظل الحب عند الحرب…..سأكتب وأكتب لعلي الكتاب يزملني بأبهى السطور عند منبر الروايات

……..عاصمتي……..كلمة…..وطني قصيدة………..عنواني بسمة…………قراءة أضفت لظلي ذاكرة بلا رواية

*********************************

توقيع…….الأديب عبد القادر زرنيخ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى