احد قيادي ثوره العشرين الشيخ شعلان ابو جون(رحمه الله)
نبذة عن حياة الشيخ شعلان ابو الجون , شيخ عشيرة الظوالم
هو شعلان بن عناد ابو الجون من مشايخ عشيرة الظوالم بسببه انطلقت اول رصاصات الثورة بالرميثة وهى احدى نواحى السماوة حيث قام حاكم لواء الديوانية الانجليزى ديللى بارسال مبعوث الى حاكم ناحية الرميثة (اللفتنت هيات) يطلب منه ان يرسل له رؤساء الرميثة أجمعين بما فيهم الشيخ شعلان ابو الجون والشيخ غثيث الحرجان لينتقم منهم اشد انتقام وذلك لاعمالهم على تحريض الناس للمطالبة بالاستقلال ومحاولة اشعال الثورة هناك وعندها ارسل حاكم الرميثة من يبلغهم للمثول امامه فاتفق كل من الشيوخ شعلان وغثيث وبعض المشايخ ان يذهب لهم الشيخ شعلان ويبقى الاخرون بانتضار معرفة نتيجة هذا الطلب وقد ارسلوا برفقة الشيخ شعلان عم الشيخ غثيث وكان الاتفاق ان اذا القى به بالسجن بان يقول لمرافقه ان يرسلوا له عشر ليرات المانية وذلك بما يعنى ان يرسلوا له عشر رجال مسلحين اكفاء لتخليصه من هذا السجن , وعند وصول الشيخ شعلان الى حاكم الرميثة استقبله بالعنف والتوبيخ واسمعه كلاما لا يليق بزعيم الظوالم فرد عليه الشيخ شعلان بالمثل وهدده بان سياسة بريطانيا ستجرها الى عاقبة لا تحمد عقباها فانتم بالعراق وليس بهندستان وان العراقيين غير الهنود , فستشاط الحاكم غضبا وادخله الى السجن لحين حضور القطار الى الرميثه وارساله مخفورا الى الديوانية , وعندها ذهب المرافق معه وابلغ الظوالم بما حدث لزعيمهم , فارسل الشيخ غثيث الحرجان الرجال العشرة وهم كل من جنحيت حاج قاطع , حمود الراضي , عبد العبارة , خضير العبود , نجم العبدالله , ابو عيون الحرجان , عجيل الراضي , قصاد المخرب ودخيل العبود وتوجهوا الى الرميثة برئاسة حميدان الحاج كاطع , وعند وصول الابطال العشرة الى الرميثة هجموا على المركز مباشرة وذلك بتاريخ 30 حزيران 1920وقتلوا بالمعركه شرطى وجرحوا اثنين آخرين واخرجوا زعيمهم من السجن وهربوا به باعجوبه وعندها ارسلت تعزيزات من السماوه وحدثت معركة العارضيات .
شعلان بن عناد أبو الجون ويكنى شعلان الشهد هو رئيس عشيرة الظوالم إحدى عشائر مدينة الرميثة جنوب العراق، وبسببه انطلقت أول رصاصات ثورة العشرين بعد أن حاول معاون الحاكم السياسي الإنكليزي لبلدة الرميثة (هبات) الزج به في السجن عقاباً لهُ على تحريضهِ الناس على الأستقلال وأعلان الثورة ضد الأنكليز.
المناصب والاعمال
تقلد الشيخ شعلان الشهد بعض المناصب السياسية في حكومة العراق بعد ثورة العشرين، حيث انتخب شعلان نائبا عن لواء الديوانية عام 1930، ولغاية عام 1932، وجدد انتخابهُ في شهر شباط/فبراير 1937، عشيرة الظوالم إلى إبنه عبد الأمير الشعلان الذي انتخب نائبا عن لواء الديوانية في عام 1943 ثم عام 1947.[1]
وفاته
توفي في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 1941.[1]