اخوة يوسف //بقلم قديسة الحروف سلينا الجزائري//العراق🇸🇾
اخوة يوسف
هناك بمحاذات لرافدين
على حافة النهرين تكمن الآهات
في
حضرةِ الألم تنتحب كل اوداجي
وترتعش فرائصي
اجيدُ محكاة الوجع وهو يجيد محاكاتي
لكنني انانية بحزني لا اتقاسمه مع أحد
حد تلك البلاغة
المشفوعة بقسمي بكل المقدسات
منذ زمن بعيد حين كانوا
يزعمون سلينا هي المنقذ لكل الصعاب وحين يحتاجونني بكل إيثار البي النداء
يحملونني كالفارس المنتصر
حتى
يصلوا لماَربهم
وبعد الانتهاء احرق ك شيء،أنتهت صلاحيته
انى لا اضع اللوم على عاتقهم
بل انى الملامة
حاولت ان اسلك دروب النسيان
حتى اغير طبعا بجذوري تشعب وتجذر لكن دون جدوى فالطبع ليس ك التطبع
في
كل مره
اصنع معروفا لإنسانا
إغفر له ماتقدم وماتاخر من جحوده
ونكرانه للجميل
شفقة ورافتة وشعاع روحاني يشع وميضه بعينوني
أسواري عميقة
اترتجلُ
فيها آياتِ السمو للنفس البشرية
لكن
تأبى الخطيئة الازلية أن تبرح سلسلة قصصها المترابطة
خيوط العنكبوت
بين ثنايا
حطام مسرح الجريمة على وجه البسيطة
طقوس
موجات ونبش الرفات
ك رائحة الموت المدنس بالكبائر
احاول اخطو واتقدم خطوة لكن الانتكاسات توجعني فاعود قهقريا خطوات
خلقت في زمن ليس زماني
ومن نيازك الشهبِ
وجذابيتها
حمم تحرق الأخضر واليابس
واحارب
بشجاعة مكتسبة كي انتصر
أيقونة شعاع هي أحلامي البائسة
كقارورة عطرِ
فواح
لا تساق كالابل
تتوغل
الحقيقة أمام ناظريهم لكنهم ينكرونها رغم وضوحها كالشمس
يحملون جينات القطب السالب
رفقا بي يامن
سرقتم أحلامي البريئة
وعلى حافة هذين النهرين اتسلل
ك لصة لم تتقن الحرفة
بلا أبجديات
يخبرونني انني بلهاء لا امت لهم بصلة
وأنى
لم استطع احصي أعدائي
سلينا يوسف يعقوب