إشراقات أدبيةقناة نحو الشروق
ازيحي نظارتيك!! بقلم: “وردة بوعفار”
ازيحي نظارتيك!!
ازيحي نظارتيك قال:
دعيني
أمارس جنون شعري
دعيني أنام بليل الجفون
فقد اودى بي
طول السّهر..ازيحهما فضلا
ليسكبا في الوتين
خمر
شريد أنا ياحلوتي
فهل لي ب ساعة كي
أستقر
وأعلم أنّ وقتك ليس لي
وليس عليك أيّ أمر
ازيحي نظارتيك
مريني !
فأنت من بالحشا سكنت
دون خبر
فداك ما تبقّى من آخر
عمر
تفتّحي حولي كالوردة
اغمريني بفيض
هذا السّحر
لقد كنت ماضيا في
سبيلي
غريق بهمّي ودمعي
مطر
جفاني الأحبّة طواني الزمان
فعشت بقبر
فتحت علي نوافذ نور تحرّرت
كالطّير
سعيد أنا لأنّ شعوري عليك
عثر
هوالصّبح فكيف أخذت مكان
القمر؟!
تنحّت همومي وتاه فيك عميق
النّظر
سقيت جفاف السّنابل
وراح يشيّعك
الحبّ في قلبي
سيدّة للشّجر
مليكة قلبي
عرفت السّعادة بعد يأس الصبر
غمرت الصّحاري نزلت
مطر
فهل لي بسكنى تحت ظلال
رموشك
لأعلو حتّى الامس بكفّي
القمر
أحلت اليباس حولي رياض
زهور وبحر
شربت شربت حتّى بلغت
ضفاف الخطر
وحين وطأت كوخي الصّغير
عرفت أن المحبّة قصر
وأنّ الذي يقضّ المضاجع
ليس عيشة فقر
ازيحي بربّك نظارتيك ففي
قلبي جرح وكسر
جمعت ملامحكك كلّها
نكاثك جنونك وهذا الشّكر
أذبتك كالسّبيكة
ديوان شعر
سأذكر اسمك للعالمين
فإنّ حروفه وزن الخليل
ومن نهر عطرك
توضّأت القواعد والعروض
وأفرد امرؤ القيس غزله
في أجمل عصر
ترقرق دمع المتنبي
بماهية الحبّ
ومن لذّة الوصل والنّوى
تناءى بهجر
أزيحي نظارتيك لحظة
وأعلم أن عيناك حيرى
وأعرف أنّ قربك
مرّ
يقولون لا يهلك العاشق
وها أنا عند منزلك
أمرّ
أساءل عنك الشّوارع وليت
يجيبني فيها صخر
مهراق دمعي سيحبس
لو طيفك يمرّ
كثير أنا بعدك ولست أشكو
ايّ ضرّ
هي صدفة ذات صباح
ووحدها الصدف
تسرّ…..
وردة\ب