اسمي أرّق ليلي “صباح محالي”
اسمي أرّق ليلي
أتيت روحـــــــــــي…
أدق خيوط الــــــــــوريد..
لأســـــــــأل كـل من آراه..
عن اسمي
الـــــذي ضاع مني…
في زحمة الحياة ..
لعـــــــلّ في سؤالـــي..
ألقاه..
فدققت قلب حبي..
الذي أراه محفوفا بالأسرار
مكـــبلا بقيد الحـــــروف
لأفهم كُنْهَ معنــــــــــاه
سرت بالسؤال
في صمت الليالي
أمام بحيرة الهدوء الــــدافئ
رأيت اسمي هناك
رأيت من البراءة ما يفرحني
ومن الحنان ما يكشف سري
ومن الوفاء ما يعطر زهري
ومن الحب ما ينعش قلبي
فزادني هذا طمعا
لأغوص في بحيرة الأفراح
وأغزل من نور القمر على مائها
رداء الأمل الوضاح
لكن….
فوجئت بالفرح في قلبي
انقلب إلى حزن وأشواك
حب دافئ بحبيب غائب
هجران من دون سابق إنذار
حيرة ألجمت لساني
وجمدت فكري
فمات لحني بعدك
أيها الاسم الحبيب
وتصدّدت حروف كلماتي
وضاعت مع أول خيوط ضياء الأثير
فقلت:..
أأعيش في ظلام قاس..؟
وحيرة تأكل أفكاري..؟
وأمل من دون حبيب عائد..؟
عجبا أن أحيا أنا وأنت
من دون أن نحيا معا
فقررت أن ابقى بلا اسم إلى حين
ان تعود لي الحياة
ليزال أرق ليلي
وأجد لاستفهامات جواب
ويعود اسمي كزهرة بعبير الريحان
وبسمة مضيئة من نور الرحمن
فتدوم باذنه
لكل الحياة .
صباح محالي
الجزائر