إشراقات أدبيةالقصائد

الأرصفة العارية بقلم بسام أحمد العبدالله

/الأرصفة العارية /

سأمضي إليكي ولو
بِهدفٍ أعرج
عادةً لاتموت الكلمات
لكن يضيق الحب
على محملِ طينيك ثُمّ يتلاشى

بعد الآن لن أتسول منكِ الحب

عندما كنتُ أمشي على أرصفتكِ
العارية
أيقنتُ
أنْ
مياه قلبك أصبحَتْ صالحه للقتل
حكايتُنا أصبحَتْ ملوثةً بالصراخِ

سأبكي لأغتسلَ منكِ

سأنقذُ ماتبقى مني

ثَمةَ خُدْعَةٌ خارج النص

بدأ قلبي يعرج بي
إلى الطمأنينة
بحثت عنها في مرآةِ روحي
لم أجدها
أُدركت هذه العبثية
أحتضنْتُ الوهم
لعلَّهُ يواسيني
مازلْتُ معلقاً في حناياها
أريدُ أنْ أحتسي الشاي
مع النجومِ لعلها تُشعلُ
لي شمعة روحي المنطفِئة

رتلي أيّتُها الرمادية
أصواتَ الحزن من جديدِ
فأوراق وطني أصبحَتْ مقلوبة
سأخترقُ السفينة
سأقتلُ الغلام
سأقيمُ الجدار
سأفعلُ ماأشاء
كي أرى الخير المؤجل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى