إشراقات أدبيةالخواطر

الأميرة والخيل بقلم محمد كركوب الجزائر

الأميرة و الخيل

خيلي يواسيني يرافقني
في السهول الخضراء
المراعي و البراري
كعجائب قصر الحمراء
لما فيه من بهو السباع
و النافورة مياهها ألوان
إنه أروع سجال
بصورة مثالية
مجسدة تعبر بل تنطق
واصفة الزغرف الأصيل
كذا الروح الآنيقة و الوجدان
يلتقيان يلتحمان بل يتناغمان
يا شجعان للإثارة لا مقوامة
إنه المغناطيس يؤثر على الحركات
التفاعلات لتنبثق رشاقة الذات
لمعان عيونها السود
براق كالألماس معسل
بحجم الفنجان
بحر الشعراء و الفرسان
شعرها لحاف الحرير يدفئنا
ناعم كالقطن مكلل بصفائح
وردة شقائق النعمان
رائحتها عبق الياسمين
ينتشر في الأفاق
يغمر القلوب و المساحات
ينزع الأنين و الأهات
ليثير الأحاسيس النبيلة
يا وسيم زماني
إنها الأميرات الحسان
بالجمال الفتان من خلق المنان
للحبي و التجادب بين الأحضان
إفرازات هرمونية يا سلام
تنعش الشرايين غاية الوتين
تصيطر على العقل الرزين
ليصبح كله فكر سليم
عطف و حنين ما أروع النسمات
تنشد النبرات همسات
ألحان و شذى الأنغام
تثير الوجدان ليستمتع الناس
يرقى الجو من الحضور بالهتفات
للطرب المتقون إنه الجوق مبدع
الفن الراقي بسمفونية الوجود
جمال الظرف المؤقت تناثرت الرقصات
للأجساد لتستريح أذهان الأبدان
زهقت من الروتين القاتل هتفت هتفات
دام الإبداع في كل المجالات
إنها الخيل الأصيلة تُغير صباحا
تراقصني بسمفونية عالمية لا مثال
تقاوم الزوابع الرياح و الرمال
قدماها تصطك بالصخور و الحجارة
تنير بشعلتها القلوب
تدوي الوجود تفزع الرجال
ترتقي في الجبال الشامخات
تتسرب بين الأشجار كطيف
يطير كله إحمرار كالزوابع الرملية
ترهب الفرسان تفرح العرسان

الأميرة و الخيل

خيلي يواسيني يرافقني
في السهول الخضراء
المراعي و البراري
كعجائب قصر الحمراء
لما فيه من بهو السباع
و النافورة مياهها ألوان
إنه أروع سجال
بصورة مثالية
مجسدة تعبر بل تنطق
واصفة الزغرف الأصيل
كذا الروح الآنيقة و الوجدان
يلتقيان يلتحمان بل يتناغمان
يا شجعان للإثارة لا مقوامة
إنه المغناطيس يؤثر على الحركات
التفاعلات لتنبثق رشاقة الذات
لمعان عيونها السود
براق كالألماس معسل
بحجم الفنجان
بحر الشعراء و الفرسان
شعرها لحاف الحرير يدفئنا
ناعم كالقطن مكلل بصفائح
وردة شقائق النعمان
رائحتها عبق الياسمين
ينتشر في الأفاق
يغمر القلوب و المساحات
ينزع الأنين و الأهات
ليثير الأحاسيس النبيلة
يا وسيم زماني
إنها الأميرات الحسان
بالجمال الفتان من خلق المنان
للحبي و التجادب بين الأحضان
إفرازات هرمونية يا سلام
تنعش الشرايين غاية الوتين
تصيطر على العقل الرزين
ليصبح كله فكر سليم
عطف و حنين ما أروع النسمات
تنشد النبرات همسات
ألحان و شذى الأنغام
تثير الوجدان ليستمتع الناس
يرقى الجو من الحضور بالهتفات
للطرب المتقون إنه الجوق مبدع
الفن الراقي بسمفونية الوجود
جمال الظرف المؤقت تناثرت الرقصات
للأجساد لتستريح أذهان الأبدان
زهقت من الروتين القاتل هتفت هتفات
دام الإبداع في كل المجالات
إنها الخيل الأصيلة تُغير صباحا
تراقصني بسمفونية عالمية لا مثال
تقاوم الزوابع الرياح و الرمال
قدماها تصطك بالصخور و الحجارة
تنير بشعلتها القلوب
تدوي الوجود تفزع الرجال
ترتقي في الجبال الشامخات
تتسرب بين الأشجار كطيف
يطير كله إحمرار كالزوابع الرملية
ترهب الفرسان تفرح العرسان

بقلم محمد كركوب الجزائر

المحرر الصحفي: عوض خلف عوض

مراسل صحفي في صحيفة نحو الشروق مدير في شركة سياحية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى