إشراقات أدبيةالمقالالنثر

الإنجاب للكاتبة اللبنانية ملفينا ابومراد

الإنجاب
***
لكل امرء فلسفته بالحياة كما لكل عمر و لكل ثقافة.
ليست افكار كل الناس تتطابق او تتوافق.
المتعلم و المثقف يختلف تفكيره او تفكيرهما عن تفكير الأمي كما تفكير الميسور يختلف عن تفكير فقير الحال.

■ تساؤلات مشروعة ■
# أين تقف من فلسفة اللا إنجاب؟.
في سن الشباب كان الإنجاب محبب و محبوب لان الحياة تستمر، الإنجاب بالنسبة للمراة يشعرها بسعادة الامومة، في الماضي لم يكن التفكير كما اليوم،، كانت غاية الإنجاب بالحب و العطاء. المراة تخلص بالامومة
غريزة الامومة فطرية تهبها السعادة.
في عصرنا الحالي كثير من النساء يتخلين عن هذه الغريزة و الاسباب متعددة.

# هل أنت مع فكرة تقليص الإنجاب؟ نعم أم لا؟ ولماذا؟.
و انا في السبعين، لا اهمية للموضوع .
اما لوعدت ٥٠ سنة الى الوراء ؟انا مع الانجاب، ليس كما تنجب الأرانب، بل انجابا محدودا لا يتخطى الثلاثة اولاد.
الامومة تبدا غريزة ثم تضحى رسالة ، و الرسالة تدل على المرسل.

# هل ندمت يوما على إنجاب أحدهم؟!.
ابدا. احب اولادي و بعون الله اصبحوا اباء و من خيرة البشر، علما و ثقافة و نجاحا. هذه هي تعزية الام تنسى تعبها بنجاح اولادها…

# لو عاد بك الزمن، هل كنت لتقلص عدد أولادك؟!.

الاولاد نور للاهل و سند. الكثرة اذا كانت مجرد رغبة و ترك الولد لمصيره هذا اجرام بحقه.
الولد كنز، علينا الحفاظ عليه و ارشاده الى الحياة السليمة…

ملفينا ابومراد
لبنان 🇱🇧
٢٠٢٤/٢/٤

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى