التحدي بقلم: “حسان ألأمين”
التحدي
تَخطت امامي
و وقفتْ
ثم استدارت…
و اشارتْ
و قالتْ …
أنا أنا
و أَنتَ أنتْ
نَطقتها
و في عَينْيها تَحدي
و أنا الذي في حياتي
بالتحدياتِ قَضَيت
اُحاكيَ سعاداً
في الصباحِ
و اتسامرُ
مَعَ شيرين
َ ان أمسيتْ
و لكِنَّها صَدَمتني
ْ اذْ تَحدتنْي
و سؤال ظللت أردده
كم في سالِفات
ِ الدهرِ تَحدت؟؟
و كيف اعيش حياتي؟؟
إن على يديها أنهيت
فتَسلّحت
ُ بِكلِّ مَشاعرِ العشقِ
كي لا أسقطٌ على قدمي
و كيف سأنهض إن هَوت؟؟
حاولتُ انْ اجذُبُها
بِكلماتِ الشعرِ
فأجابتني بِمعلقةٍ
اسكَتتني
و كأنها للساني
و لفمي ألجمت
لا تُبالي بِما اعمل
لاستِمالتُها
و انا على حالي بَقيت
انْ غَربْت او أشرقتْ
فرضْختُ لها شاكيا حالي
و قلتُ لها
انهي التحديَّ
ها أنا أستسلَّم
و بِكِ روحي رَضيت
فَضحِكتْ مَني ساخِرةً
وقالت
انا رغم سَماعيَّ لسيرتُكَ
و قَبلُ انْ اراكَ
بِحبكَ وقَعتْ
و حروفك
َ فوق قلبي تناثرت
هَلُّمَّ أليَّ الآن
و لا تتأخر
يا مَن لقلبي
َّ أوجعت و آذيت
و لن استرح
إلا لحروفك
إن على قلبي هطلت
سَتَجدني طوعَ أمركَ
وحلالُكَ
فهجرت كبريائي
و اهتدت
روحي و تواضعتَ
و كان خوفي
إن صَرحت
َ إليك َ بحبي أولاً
تكون أنتَ
عن حُبكَ لي تراجعتْ
تتعالى علي انت
و لثوب الحزن
روحي ارتَدَّت
ضُمني أليكَ
يا مَنْ قَبلتَ التحدي
لأنام على صدرُكَ
و لتعلم كم روحي صبرت
و لأشرب حروف العشق
من منبعها
و لا ظماء بعدها
و إن تكررت
حسان ألأمين