“التربية الجنسية” بقلم الدكتورة والمتألقة د.هيام خضر
#همسة_هيام
التربية الجنسية هي فرع من فروع التربية والتعليم للطفل تختلف عن الثقافة الجنسية التي تعتمد على معرفة العلاقات الجنسية وطرق إشباع الرغبات..
التربية تقوم بها الأم غالباً أو المشرف على تربية الطفل ويمكن للأب أن يشارك فيها بشكل كبير وذلك يعود إلى تواجده في طاقم التربية.
التربية الجنسية تعتمد أن نعرف الطفل على أهمية وخصوصية جسده منذ اللحظات الأولى..تغيير ثيابه وارضاعه في مكان خاص به وتحاشي وجود غرباء حتى ولو كانوا من أهل الدار ،نحن نعلمه أن جسده خاص به وليس عام يعرض على الآخرين..
الوليد أيضا يستطيع تمييز الأصوات ..خاصة أصوات الأم والأب ولذلك يجب تجنب الأصوات العالية في غرفة النوم واحترام وجوده ولو كان نائم..هو تعود على أصوات والديه وهو في الرحم..ماذا لو كانت البداية من الرحم أيضا.. الأذن وخفض الصوت..اللطف في أداء واجبات الحب..
..بعض الأمهات أو الأجداد يبالغون في مداعبة أعضاء الذكور الأطفال .. إشارة حمراء..يجب الإنتباه..
…اللباس الساتر للأعضاء التناسلية..وتعريف الأطفال بها بالاسماء العلمية لها.. الخصيتين..الرحم.. إلخ.. طبعا نرفع مستوى التربية إلى أن تصبح درجات..كلما زاد الإدراك على الأهل الانتقال إلى مرحلة متقدمة..
إحترام النظافة والشرح له أهميتها وتغيير الحفاض منعا للالتهابات نشرح ذلك ولو كان رضيع هو يخزن ذاكرة…. قبل رمي الأطفال إلى بيوت الناس أو دور الحضانة نشرح لهم تسلسل معنى الاعتداء والتحرش الجنسي وكيفية الحفاظ على مسافات بينهم وبين الآخرين وخاصة الكبار لوجود حالات شاذة بكثرة..
د.هيام
8/10/2022