الجزائر تفتقد رمزا شامخا في الإعلام بقلم: الكاتب كروشي يونس
الأسرة الإعلامية تفتقد رمزا شامخا من الإعلام
الموت في سطوره لا يترك أحدا، الدموع تسيل حزنا على الفراق، الملامح أخصر من التعبير ، عجز اللسان عن التحرك رغم بقاء الشفتين تنطق عبق حنين ، الشوق له يبقى في الصميم.
الموت خطف دكتورا وإعلاميا كان رمزا للجزائر بإسرها ، خطف الموت سليمان بخليلي المعروف بحصة خاتم سليمان ، سليمان بخليلي يودع الحياة بمرض عاصر كل الأجيال ووباء لم يعرف من أين دخل ولا حتى من أين أتى ، ودع سليمان الأسرة الإعلامية وقناة البديل التي كان يديرها حتى في أصعب الأوقات ، فالوداع يختمه موت آجل ليس عاجل.
سليمان بخليلي شمخ من ولاية بسكرة ، عمل في عدة قنوات إعلامية بدأ بحصة “خاتم سليمان” وحصة أخرى تسمى “زدني” و”شاعر الرسول” ، ترشح بإسم الجزائر للإنتخابات التي لم تنصب لعلمه مكانة ، وختم مكانه في قناة تبدلت معها مفاهيم الإعلام ، ليأتي المرض ومن بعده الموت الذي يخطف أستاذا وزميلا ورمزا شامخا في مجال الإعلام، فرحم الله سليمان وأسكنه فسيح الجنان.
بقلم : الكاتب كروشي يونس