الحب والقدر …في أدب وفلسفة بقلم: “عبد القادر زرنيخ “
الحب والقدر …في أدب وفلسفة
الأديب عبد القادر زرنيخ ……..
.
.
.
(نص أدبي)…(فئة النثر)
.
.
.
الحب والقدر
هي رواية ياجميلتي من لحن الحجر
أرنو لكل حرف لكل دواة لعلني أجدك قافية
الحب والقدر
حكاية ياجوهرة الأرض أتلوها تحت المطر
فوق ورقات الشجر لأكتب عينيك دواة القدر
الحب ياجميلتي
بداية صيفية على هوامش ريفية
القدر ياحبيبتي
حياكة شمسية على أطياف قمرية
فأنت
أنت قدر الأطياف
وأنا لحن المطر
فما أروع عشقي للحب والقدر
كل ثانية والحب بعينيك يرتسم
كل فصل والعشق بعينيك ينضب
زيديني من العشق كله
وعلميني ياسيدتي كيف أعشق
علميني أن الحب من عينيك يولد
وبكل قصيدة أرسمك للعلا حورية وبشر
كل ميعاد بعينيك أيتها الجميلة يرتجل
أنت الهوى والفصول لعينيك ربيع وصيف
لن أقول كل عام وأنت الحب والهوى
أنت الأعوام أنت الهوى
دعيني أكتب لحبك كل عبرات الجوى
لعل قصائدي تحيا بحبك ألف عام
حبك ياجميلتي ميلاد من غير ولادة
روح تستقر بها كل أرواح السعادة
حبك يا سيدة الصفحات أرق ربيع الكلمات
فبأي تاريخ أقرأ لك تراتيل الحب والعبادة
هواك ياجميلتي
صيف وربيع وكل الفصول اللاعشوائية
بعينيك خبأت محاسني حتى ولدت حيا
هواك ياجميلتي
يوم وسنة وكل الأوقات اللانهائية
أنت الثواني
وبعينيك كتبت معشوقتي الأبدية
هواك يا سيدتي
ليل ونهار وكل الكواكب اللازوردية
بحبك ولدت كل حروفي الدمشقية
لولاك ماوجدت بالحب امرأة عصرية
هواك يا سيدتي
قيثارة وأنغام وكل القصائد العسجدية
بهواك ولد عمري عمرا آخرا
تعالي هبيني من العشق مداه الأبجدي
كي أسطر اسمك حبيبتي السورية
في كتاب عينيك الأبيض
قافية لاتعرفها النساء كالقمر
في جنون حبك قافية تنتظر الولادة
لوكنت بحروفك اسما لما أرخت ميلاد السعادة
في حضرة الحب تولد النساء بعينيك
فألف امرأة لا تعني الا رمش الهوى بفؤادك
في بحر هواك أشرعة وقلادة
أبحرت بهواك أبحث عن السعادة
في حضرة الهوى وقفت التمس البداية
ألف امرأة رسمتني كي أرسو بهواك
أنت أبجديتي أنت أسطري
وما دونك ياجوهرة الأرض هامش بعيد الكتابة
أمام حرم الخلود ولد حبك كالدواة
خالدة بمشاعري
فحبي لك حديقة سورتها بحروف العشاق
فلامفر من سجني ياحبيبة الروح والكلمات
هكذا ولدت قصائدي عاشقة محيياك
.
.
.
توقيع…الأديب عبد القادر زرنيخ