المقال

الحكاية الظائية) بقلم: “عبدالمجيد محمد باعباد”

(الحكاية الظائية)

الكاتب الدكتور/ عبدالمجيد محمد باعباد

حكى لنا حرف الظاء أبجد لغتي المحظوظ ،ومخرج لساني المحفوظ ،ومداد عروبتي الملحوظ، لحاظ العيون الناظرة ،برحمة العظيم الظاهر ،وإتقان الحفيظ الحافظ خلق الكون وملأه بالظواهر ،وجعل للإنسان عيونا نواظر،وزين أمامه الأرض بأروع المناظر،وأظهر خلق الإنسان في أحسن المظاهر، وقوم قوامه الظاهر بالحسن النظيف ،والشكل الظريف،حيث أبرز لجسمه بطنًا وظهرا ،وكسا لحمه عظمًا عظمًا ،وأظهر على أطرافه ظفرًا ظفرًا،وأتقن خلقته حسنًا ونظمًا، وأنطق لسانه لفظًا لفظًا ،واتقن كلامه قولًا ونظمًا ،وألقى عليه قولًا عظيمًا وأحكم شخوصه جمالًا باهظًا وجسمًا ظاعنًا وكفًا ظالعًا وانعم عليه بصرًا ناظرًا وعقلا حافظًا ولسانًا واعظًا ومد عليه ظلًا مستفيضا وغشاه ظلامًا مكتظًا وحفاه نورا ظاهرًا وكفاه نهارُا يقظًا ودفاه نارًا شواظًا وسقاه ماءً غائظا وحباه عيشًا نظيرًا وجعلهُ إنسانًا ذا حظيظ فلا تكن ضنين بظنك أيها الإنسان لا تكن غليظًا بطبعك ولا تكن فظًا في خلقك ولا تكن رجلًا ظبًا في كلامك فإن الزمان سيعظل حياتك بالعظاءة فحظر نفسك عن الفظاظة وسوء الفظاعة والتزم بمواظبة السلوك الرشيدة ومن ثم استيقظ الضاد بعد هذا التشظي والأشواظ وفظ عن الأغلاظ وتبرأ من هذه الضيماء وجاء إلى قضاء الضاد وانتصب أمامه وقال له :ما الفرق بيني وبينك لفظًا ظاهرًا؟ وما اختلافي عنك ناظرًا ونضيرا؟فقال الضاد عند ذلك ظهيرا: أنا وأنت يا ظاء نتفق في جميع الصفات كالجهر,الرخاوة,الاستعلاء,الإطباق,الإصمات ولكني أختلف عنك في الاستطالة فقط فتغلظ محظور الظاء وغاظ الظاء بسوء الظنون (وظل وجهه مسودًا وهو كظيم)فقال الضاد :(وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ) فقال الظاء :شكرا لهذه العظة العظيمة واليقظة المستعيظة فإني سأبتعد عن كل محظور ولكن قال لي باللسان ابن منظور ما الفرق بيني وبينك من حيث المخرج الملفوظ؟والمنطق الملحوظ؟فقال أما أنت يا ظاء فتخرج من ظهر طرف اللسان مع أصول الثنايا العليا أما أنا (الضاد )أخرج من إحدى حافتي اللسان مع أطراف الثنايا العليا وخروجي مع الجهة اليسرى أسهل وأكثر استعمالاً ومن اليمنى أصعب وأقل استعمالاً ومن الجانبين معاً أعز وأعسر فأنا أصعب الحروف نطقًا وأشدُّها على اللسان لفظًا, ولا يوجد مثلي في لغة أخرى غير العربية ولا أوجد في اللغات الأخرى لذلك سميت بي( لغة الضاد) فتلظى حرف الظاء وخرج عن ذلك التحفظ وباشر التّظَنّي وأظهر التشظي وقال الظاء: حظي ليس كحظك ولحظي ليس كلحظك ولكن اسمع مني وجهة نظري فيك فإذا أردنا أن ننطق بك يا(ضاد )يجب أن يرتفع اللسان إلى سقف الحلق من الأمام إلى الخلف ثم نضغط من إحدى حافتيه أو بهما معاً على الأضراس العليا وفي حالة الضغط ينحبس الصوت ثم يخرج بعد ذلك الهواء ويستمر هذا الخروج ثانيتين على الأقل، مثال أن قول(بيض ـ عرض ـ فرض ـ قرض ـ ضيق ـ قبض ـ عروض).أما أنا حرف (ظ) فأخرج من طرف اللسان مع أطراف الثنايا العليا ونجد أن اللسان يخرج قليلاً عند النطق بي، مثال (الظهر ـ العظيم ـ الظمأ ـ الأنظار الظفر ـ حفظ ـ الظن ـ الوعظ ـ )فهذا هو الفرق بيننا(الظاء) عند النطق به يخرج جزء من اللسان خارج الفم أما (الضاد) حين النطق به يكون داخل الفم،حينها احتضن الضاد بالظاء واتفقا على هذا الإمضاء وأضاف الضاد إلى ذلك يقول:أي كلمة تبدأ بأحد هذه الأحرف : (أ- ت – ث – ذ – ز- ط – ص – ض – س) لا يوجد فيها حرف (ظاء) بتاتا وقاعدة الأحرف هذه تطبق على المفرد وليس الجمع فـ مثلا كلمة أظافر مفردها ظفر إذ ننظر للقاعدة ونلاحظ أن الكلمة لم تبدأ بالحروف السابقة وعليه نكتبها بـــ الظاء أما الكلمات التي تحتوي على حرف غين ومن ثم لام عادةً تنتهي بحرف الظاء مثل: الغليظ. الشظيظ الاستيقاظ

الكلمة التي تبدأ بحرف اللام عادةً ما تحتوي على حرف الظاء فيما بعد مثل: لفظ، لحظ.لقظ

وإن كانت ثاني حرف في الكلمة لام ومن ثم ميم عادةً ما يكون أول حرف هو الظاء مثل: ظلم الظالم، ظلوم ظلام وكذلك في بداية الكلمة حرف الياء ومن ثم القاف يكون الحرف الثالث الظاء.إن تبدأ الكلمة بحرف الكاف وتنتهي بحرف الميم عادةً يأتي في الوسط حرف الظاء مثل: كاظم. كظيم.وغيرها .

ومن حيث معنى اللفظ ما كان لفظ معناه ظاهرًا يأتي بظاء مثلا نظر مناظر ظاهر وظواهر وعظيم وظلام وعظم وظهر وظفر وغيرها أما ما كان لفظ معناهًا مخفيًا أو ظاهرًا ظهورًا كبيرًا وواسعًا في معناه في الغالب يأتي بالضاد مثل عرض ضخم فائض فضاء وغيرها ومن الكلمات والتي أول حرف فيها واو ومن ثم حرف العين عادةً تكون نهايتها حرف الظاء مثل: وعظ، واعظ.ولكن الضاد وقف معترضًا أمام الظاء وقال :هناك كلمات متماثلة في لغتنا العربية تكتب حينا بالضاد فتعطي معنى معينا وتكتب حينا آخر بك يا ظاء وتعطي معنى مختلفا وتكون صحيحةً لغةً وكتابة في كلا الحالتين يمكن عرضها لكم على ظهر قلب نحو:

القرض الدين// والقرظ المدح

وظلع بمعنى عرج //وضلع عظام الصدر

عظ :نصح //وعض العض بالأسنان

فض :معنى فتح// أما فظ سيء الخلق

حظر: منع، وحضر: جاء

ظلّ: استمر، وضلّ: ضاع

نظر: رأى، ونضر: حسُن

ظن: حسب، وضنّ: بخل

والظن معناه الشك//والضن معناه البخل

والضالين تعني التائهين //والظالين تعني الجالسين تحت الظل؛ لأن الأولى من ضل والأخيرة من ظل

والظل بمعنى الفيء / وضل بمعنى ضاع وتاه

حظ بمعنى نصيب / وحضَّ بمعنى حثَّ وحرَّض

غيظ بمعنى غضب / وغيض بمعنى غار واختفى الماء في الأرض أي نقص

النظر بمعنى الرؤية / والنضر بمعنى الحسن الهيئة البهية

الفظة بمعنى المرأة الخرقاء وغليظة الطبع

والفضة/ بمعنى المعدن المعروف .

ظفر بمعنى /ظفر الإصبع

وظفر بمعنى انتصر

وضفر بمعنى ضفر الشعر على هيئة ضفيرة العذراء وضفر الحبل ويجب التفريق في الاستعمال الحقيقي والاستعمال المجازي مثلا :فاض النهر

فاض معناه ازداد

وفاظت روحه

فاظ معناه خرج

وعضّ الذئب الولد

عضّ معناه هُوَ الْإِمْسَاكُ عَلَى الشَّيْءِ بِالْأَسْنَانِ .

وعظّه الدهر عظّ معناه الشدّة

الحَظ : هو البخت.

أما الحَض فمعناهُ :الحث.

حظيظ : رجلٌ ذو حظ.

أما حضيض فمعناها : أسفلُ الأرض.

حَظَر : منع.

أما حَضَرَ فمعناها:قدم و كان موجودًا.

ظلَّ : دام.

أما ضل فمعناها : تاه.

أظل القوم : ساروا في الظِلِّ.

أما أضل القوم : أغواهم.

ظَّن : علم بغير يقين.

أما ضنَّ فبمعنى : بخل، {وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ}.

الغَيْظُ : الغضب.

الغيض : القليل.

(غيضٌ من فيض) : أي قليل من كثير.

الفَظُّ : سيء الخلق.

الفض : التكسير والتحطيم. وفض الرسالة : فتحها.

الفظاظة : التجهم وسوء الخلق.الفُضَاضَة : ما تفرَّق من الشيء عند كسره.

فَاظَ : مات.

فاض : زاد وسال. (فاض الماء).

الظَّبُّ: الرجلُ المهذارُ.

الضبُّ : حيوانٌ صحراويٌ زاحفٌ.

الظِّرابُ : الرَّوابي الصغار.

الضراب : النكاح عند الحيوانات.

الحظيرةُ : مأوى الأنعامِ.

الحضِيرَة : جماعةُ القوم أو الْمُعَدُّون للقتال منهم.

الحنظَلُ : نباتٌ شديدٌ المرارة.

الحنضَل : الماء المتجمع في التجويف الصخري.

ظَافَ : قيد. (ظَافَ البعير) أي قيده.

ضاف : نزل عليه ضيفاً.

الظاهر : البارز والواضح. عكس الباطن، وهو من أَسماء الله عز وجل.

الضَّاهِر ُ: أعلى الجبلِ.

العَظُّ : اشتداد الزمان و الحرب.

العض : الإمساك بالأسنان.

عَظَّه بالأرض: ألزقه بها.

عَضَّه : أمسكه بأسنانه.

العَظْلُ: التضمين.

العضل : الظلم والمنع.

العِظَةُ: النصح والموعظة.

العضة : كل شجرة كثر شوكها وعظم.

العظم : قصب الحيوان الذي عليه اللحم.

العضم : أداة من خشب أو حديد.

القَرْظ : دباغة الجلود.

القرض : العطاء لأجل.

التقريظ : المدح والثناء.

التقريض : الذم الزائد.

القَيْظُ: صميم الصيف وشدة الحر.

القيض : القِشْرَة اليابسة على البيضة.

نظُف الشَّيءُ : خلُص من الوَسَخ.

نَضِفَ الشيءُ : نَجُسَ

عِظَة : كلام الواعظ.

عِضَة : كذِب وافتراء {الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ}.

المَظُ : الرمان البري.

المض : الألم.

(أمضني) : آلمني.

النَّظْمُ: التأليف.

النَّضْمُ : الحنطةُ السمينة.

بظَّ: حرَّك أوتارَ العود وأعدَّهُ للضَّربِ.

البَض : الجلدُ الرَّقيقُ المُمتلئُ ، ناصعُ البياضِ .

نَظَرَ : أبصر بالعين.

نَضَر : مصدر نضِرَ أي كان ذا رونقٍ وبهجةٍ.

نَظرة : لمحة خاطفة.

نضرة : حسن وجمال.

نظير : شبيه أو مثيل.

نَضِير : أَي ذا حَسَنِ وجمال.

ناظرة : أي منتظرة.

ناضرة : جميلة.

{وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} : أي وجوه جميلة.

البيض للحيوانات جميعها البيظ للنمل فقط أو معناه ماء الرجل .

المرض العلة أما المرظ الجوع الشديد

التقريض صناعة الشعر أما التقريظ المديح

حفض ألقى حفظ المنع من الضّياع

الضرير الأعمى

الظرير علم يهتدى به

القيظ صميم حرّ الصيف

والقيض قِشرةُ البَيْضة العُلْيا اليابسةُ، وَقِيلَ: هِيَ الَّتِي خَرَجَ فرْخُها أَو مَاؤُهَا كلُّه

ضفر ضَمُّ الشَّيْءِ إِلَى الشَّيْءِ نَسْجًا منه ظفر الفوز

ضرب تأتي في أكثر من عشرين معنى مثلا قوله تعالى ضرب الله مثلا معنى هنا ضرب ذكر وضرب خالد الخيمة في بساط الأرض تعني هنا أقام وضرب محمد علي يعني هنا أوجع وغيرها أما الظَّرِبُ، بكسر الراءِ: كلُّ ما نَتأَ من الحجارة، وحُدَّ طَرَفُه؛ وقيل: هو الجَبَل الـمُنْبَسِط؛ وقيل: هو الجَبَلُ الصغير؛ وقيل: الرَّوابي الصغار، والجمعُ: ظِرابٌ؛ وكذلك فسر في الحديث: الشَّمْسُ على الظِّرَابِ. وفي حديث الاستسقاءِ: اللهم على الآكام، والظِّرابِ، وبُطونِ الأَوْدية، والتِّلالِ. وكذلك تسمى مظارب القوم أماكن الخيام وتجمعها

ضر:يعني شدة

– ظِئِر : وهي المرضعة غير ولدها.

– ظَبْي :!ذكر الغزل

– ظَرْف : وهو الوعاء

– ظريف : كيّس فطن

– ظَعْن : وهو السير

– ظعينة : وهي المرأة ما دامت في الهودج

– ظُفْر :ظفر الأصبع

– ظَفَر : وهو الفوز

– ظُلْم : وهو وضع الشئ في غير موضعه

– ظَلْم : ماء الأسنان

– ظلم :جار في حكمه

– ظَهْر : ضد البطن

– ظُهْر : وهو بعد الزوال، ومنه صلاة الظهر

– ظهير : معين.

– ظاهر : ضد باطن..

الإدارة

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى