الحوار من إعداد الكاتبة سامية بن أحمد
حوار مع الكاتبة والمبدعة المتعددة المواهب ريحان فتيتي من بومرداس/الجزائر
حاورتها: الناشطة الثقافية سامية بن أحمد
س1/ من هي ريحان فتيتي؟
ج/ ريحان فتيتي من ولاية بومرداس
_من مواليد 06جانفي 2006
_ طالبة في التعليم الثانوي
_أدرس السنة الثانية ثانوي شعبة آداب وفلسفة.
_كاتبة ناشئة.
_ أعشق الكتابة والقراءة
_كاتبة خواطر واقتباسات وبعض القصائد الشعرية.
_شاركت في عدة كتب إلكترونية وورقية.
_ سفيرة في مشروع للقراء أصبوحة180
_شاركت في مسابقات إلقاء
_متحدثة تحفيزية
_مشرفة على كتاب جامع إلكتروني مجاني بعنوان
” نبضات وتين”.
_لدي موهبة الإلقاء
_تحصلت على عدة شهادات .
س2/في أي مرحلة بدأت الكتابة؟
ج/ على ما أذكر وأنا في سن 14سنة بدأت بالكتابة حتى هذا العام تعلقت بها أكثر خاصة عند مطالعتي للقصص وقراءتي للكتاب كانت تزيد طموحاتي وحبي للكتابة أكثر .
س3/ أنت مبدعة في عمر الزهور واشتركت في عدة كتب جماعية للخاطرة ، أذكري لنا كل العناوين؟
ج/
***عناوين الكتب الجامعة الورقية كالتالي//
_“فلسطين تستغيث”/
_ “حفيدات عائشة”/
_”بصمات ” /
لازال على قيد الطباعة وانا انتظره بفارغ الصبر.
مع الشهادات الورقية موقعة من دار النشر.
***عناوين الكتب الإلكترونية كالتالي //
_سقر الحب /
_ظل القمر/
_همسات حياة /
س4/ ذكرت أنك مرشدة في التحفيز والتنمية البشرية علما أنك مازلت تدرسين بالثانوي، من علمك هذا ؟ وهل سهل لهذه الدرجة أن كل مبدع يستطيع أن يمارسه؟
ج/…إن أحببت شيء لا يهم العمر كم كان المهم تحقيق حلمك فأنا أحببت الكتابة وقد أصبحت مقدمة دورات تدريبية في التنمية ولي بطاقة عضوية في نادي الإرشاد الإلكتروني …
ومتحدثة تحفيزية بشهادة إلكترونية …
س5/ حدثينا قليلا عن الكتاب الإلكتروني الموسوم
“نبضات وتين” ؟
ج/
كتابي الإلكتروني “نبضات وتين” تحت إشرافي أنا ريحان
وصديقتي شهيناز ملوك و إكرام عميرة
كتابنا الإلكتروني يتكلم عن الحب يعني تكتب خاطرة تصف فيها الحب مثال// حب عائلتك ، او صديقتك ، …إلخ
وعملنا عليه والآن قمنا بإعطاء شهادات إلكترونية للمشاركات في الكتاب وسينشر عن قريب ف pdf ان شاء الله
س6/ ماذا تختاري لنا من كتاباتك هدية للقراء؟
ج /
خاطرة بعنوان //القلب اليتيم
نظرت من نافذتي فرأيت أطفال يجرون ويلعبون وضحكتهم مرسومة على وجوههم اذ فجأة لقيت طفل حزين
فإرتدني شعور التسائل فذهبت مسرعة
وسألته ؟!
مابك ياصغيري ماذا حدث لك
الطفل:لم يجب
مابك قل لي فسوف ٱساعدك لماذا لا تلعب مع الأخرين
فأجابني بقلب مكسور وحزين وبوجه بريء
ويقول ليس لدي أي أحد
..أين أمك وأبوك
الطفل فأنا يتيم ، ألم أقل لك ليس لدي أي أحد أنا وحيد هنا
فلا مأوى لدي ولا شيء آكله ولا لباس يدفيني فأنا محطم من كل جهة فأخذته معي واشتريت له كل من اللوازم التي يحتاجها وقلت له تعالى لتعش معي
الطفل إشتدت فيه الفرحة لأنه سوى ملائكة فوق الأرض لا ذنب يحمله فأخذته ليعيش معي وأصبح يلعب مع كل أصحابه بفرحة وعشنا الكثير معا
وبعد هذا المنظر الذي رأيته أخذته عبرة لكل يتيم وعند إكمال دراستي أصبحت أستاذة،و فتحت جمعية خيرية تهتم بجميع الفقراء و المساكين واليتامى
لكي أرسم البسمة على قلوبهم اللطيفة فهم لا يستحقون الحزن وكل مايشتهونه أشتريه لهم فهذا إحساس مروع ولامثيل له أن تكبر وتحقق حلمك ومن جهة تربح الكثير من الحسنات ففعل الخير واجب علينا
أتمنى أن يتحقق هذا الحلم فلا مثيل له أن تفتح جمعية ووتساعد و تتكفل بالمحتاجين واليتامى والفقراء
إن شاء الله حلمي سأحققه بنفسي بعد إكمال دراستي
نعم هذا هو حلمي
والمغزى هي أن لا تتكبر على المحتاج والفقير واليتامى ولا تقسو عليهم وتكفل بما تستطيع عليه فقط عليك أن تسعده وتفرحه لوكان بضحكة طيبة وتكون من القلب
بقلم الكاتبة ريحان فتيتي/الجزائر
س7/ ماهو طموحك مستقبلا بخصوص تعليمك الدراسي والإبداعي؟
ج/ أولا طموحي هو إكمال دراستي و أصبح أستاذة اللغة العربية أو الفلسفة ومن جهة أخرى أتمنى أن أصبح كاتبة مشهورة.
س8/ هل هناك كلمة ختامية تودين قولها؟
ج/ أولا أريد أن أشكر كل من قرأ كلماتي وثانيا أريد أن أقول أنه لايوجد لكلمة أو مقولة لا أستطيع بالعكس فأنت تستطيع يعني لا تترك الفشل وعدم الثقة أن تسيطر عليك بل بعزم إرادتك وضع ثقة بنفسك وقم نحو حلمك وحققه .
وأخيراا…. أريد أن أشكر عائلتي لدعمهم لي في مسيرتي الكتابية وكذلك صديقاتي .شكرا جزيلا لكم.
ألف شكر أستاذة سامية على إتاحة لي هذه الفرصة لكي أبوح ما في وجداني .
***
الحوار تحت اشراف واعداد الناشطة الثقافية سامية بن أحمد من الأوراس /الجزائر
بتاريخ// 23جويلية 2021