إشراقات أدبيةالقصائد

السعدني يرد علي فيروز و عباقرة الشعر أجمع بقلم الكاتب مصطفى السعدني

 

السعدني يرد علي فيروز
و عباقرة الشعر اجمع
❤❤❤❤❤❤❤❤❤

عندما غنت فيروز :
الآن الآن وليس غداً … أجراسُ العودةِ فلتُقرع .
——————–
رد عليها نزار قباني :
مِن أينَ العـودة فـيروزٌ …. والعـودة ُ تحتاجُ لمدفع .
عـفواً فـيروزُ ومعـذرة ً …. أجراسُ العَـودة لن تـُقـرع .
خازوقٌ دُقَّ بأسـفـلنا ………. من شَرَم الشيخ إلى سَعسَع ْ .
————————-
-أما تميم البرغوثي فيقول رداً على نزار :

عـفواً فيروزٌ ونزارُ ….. فالحالُ الآنَ هو الأفظع .
إنْ كانَ زمانكما بَشِـعٌ …. فزمانُ زعامتنا أبشَع .
أوغادٌ تلهـو بأمَّـتِـنا ….. وبلحم الأطفالِ الرّضـَّع ْ.
والمَوقِعُ يحتاجُ لشعـْب ….. والشعـبُ يحتاجُ المَدفع ْ.
والشعبُ الأعزلُ مِسكينٌ ….. مِن أينَ سيأتيكَ بمَدفع ْ؟ا
————————–
رد الشاعر العراقي على قصيدتيْ نزار قباني و تميم البرغوثي
:
عفواً فيروز ونزار …. عفواً لمقامكما الأرفع .
عفواً … تميم البرغوثي …. إن كنت سأقول الأفظع .
لا الآن الآن وليس غداً …. أجراسُ التّاريخ تُقرع .
بغدادٌ لحقت بالقدس … والكلّ على مرأى ومسمع .
والشعب العربي ذليلٌ …ما عاد يبحث عن مدفع .
يبحث عن دولار أخضر يدخل ملهى العروبة أسرع .
———————-
ورد عليهم جميعا الشاعر السوداني قيس عبدالرحمن عمر بقوله :
عفواً لأدباءِ أُمّتنا… فالحال تدهور للأبشع .
فالثورة ماعادت تكفي … فالسَفَلَة منها تستنفع .
والغيرة ما عادت تجذبنا… النخوة ماتت في المنبع .
. لا شئ عاد ليربطنا
. لا دين بات يوحدنا
. لا عرق عاد فيترفع
عفواً أدباء زماني ….
فلا قلمٌ قد بات يوحّد أمتنا ..
والحال الآن هو الأبشع .
_____________________
وردت عليهم الشاعرة السودانية سناء عبد العظيم بقولها
:
عفواً فيروز ونزار عفواً لمقامكما الأرفع.
عفواً لتميمٍ، وعراقي، إني بكلامك لم أقنع.
عفوا لأخينا سوداني من أيدِي شعراءٍ أربع .
النخوة لازالت فينا شيباً شبّاناً أو رٰضَّع .
سنعود نعود كما كُنَّا وسترفع أمتنا الأشرع .
وتسير سفينة أمتنا وتخوض الموج ولن تُصرع .
ونَقودُ الناس كما كُنَّا في عهد مُحمد لم نجزع .
فيروزُ إنتظري عَودتنا كادت أجراسكِ أن تُقرع .
قباني صبراً قباني المدفع يحتاج لمصنع .
والمصنع أوشك أن يُبنى والخيرُ بأمتنا ينبع .
عفوا لتميم البرغوثي فالشعب محال أن يقنع .
مهلا لعراقي شاعرنا أجراس التاريخ ستُقرع .
وتعود القدس وبغدادُ ونصلي في الأقصى ونركع .
لن نرضى أبداً بالذُّلِّ وقريباً للشام سنرجع .
سنعود لنهج محمدنا ولنهج صحابته الأرفع .
ويعود المجد لأمّتنا ونقود الدنيا نتربع .
فالله وعدنا بالنصر إنا للنصر نتطلَّع .
سيعود العزُّ لأمتنا ولغير الله لن نخضع
…………………………………….
ورد عليهم جميعاً مصطفي السعدني
،،،،،،،،،،
ويحكم اهل الشعر ويحكم
ان للعرب قُدساً وكعبه

و السيف قوه والمدفع خيبه
وسهام نبال الشجعان قوه
المدفع ليس بقوته

من ضرب خاف وتدنس
وهو كاالضفدع
يلهو في بركه ومستنقع

السيف قوه وشجاعة من امسك
يقتل من يقف خلف المدفع

ونحن لا نخاف من الدانه
و لا نرتعد من المدفع

اننا عرب من العراق الي
مصر
ولبنان والشام والسودان مصنع

رجالاً نشرو العزم
والحب اجمع

فأذُف اليك اننا نحمل
بالحب أركان الكون الأربع

أننا أمه قد أحاط بها حب
الحبيب محمد ولنا يشفع

والايام تزفنا بنصراً قريب
وايادي الاعداء تقطع

لن نكون عباداً الا لله وبه
غايتنا نترفع

سنموت في جهاداً
وسيكون لنا نصراً اجمع

تفخر بنا الأجيال
وعنا تعرف وتقرأ و تسمع

أيها العرب لن تمو هيبتنا
سوف نقتل من قتلنا
ونفزع من أفزع

*************
مصطفي السعدني

الإدارة

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى