#السيرة_الذاتيـة
هو الشاعـر / سعدون عبود ابن بلـدة بلاعـة و تحديدا من منطقـة ريفية تسمى « واد تاغيولت» مـن مـواليد عـام 1971.. اتجـهت عاطفتـه الطفولـية منـذ بواكيـر صبـاه إلى حـب الشعـر و اللغـة العربيـة و مختلـف فنـونهـا و آدابهـا الجمّـة،و ظل تعلّـقـه بهـا ينمـو و يكبر حتى حدى به هذا الشغف المطّرد والمتزايد إلى دخول معترك الكتابة من زمن مبكر، فكانت له بذلك محاولات في الكتابة الروائية لعل من ابرزهـا روايـة ( يـــــــوم) و التي لم تر النور بسبب كتابتها في ظروف استثنائية و كانت كتجربة اولى في فن السرد، ثـم لـم تكن همّته لتَحملـه إلا للبروز مـن جديد فـي إصدار أدبي يُـعد مـن باكورة أعمالـه الإبداعية مجسدا في مجموعة قصصية وُسمـت بـ( شَـذَرَاتْ مِـنْ دَفْـتَـرِ الأيَـامْ) ثـم بعـدهـا دلف إلى كتابـة نص روائـي متوسط الحجـم بعنــوان ( الـرصـاصـة النـاعمـة) رواية ذات طابع اجتماعـي..
ينصـرف ” سعـدون عبـود ” فـي السنوات الأخيـرة إلى الكتابـة الشعريـة التي تستلهمـه كثيـرا و تعطيـه شهية إبداع أكثـر شراهـة لولعـه الجنونـي بهذا اللون مـــــــن الفنون متأثـرا بشعـراء عرب كُثـر لهم بصمات واضحة في نسقه الشعري و الجمالي لا سيما شاعــر فلسطـين الكبير محمود درويش و الشاعر السوري نزار قباني و الشاعر الأسطورة احمد شوقي المصري و غيرهم من شعـراء الجزائر على غـرار الشاعر عزالدين ميهوبي الشاعر- لحسن الواحدي، الشاعر- نورالدين العدوالي و الكثير الكثير..
كافح سعدون عبود خلال سنة 2017 بشراسة في سبيل تنظيم اول ملتقى للأدب و الشعر ببلدية بلاعة كمبادرة شخصيـة رغـم قلة المتاحات و الإمكانات و كان ذلك بمثابة حلم إلّا أنه أمكنه ذلك من استقطاب اهتمام العديد من المهتمين خاصة و انه كان ملتقى جهوي ضم كوكبة بارزة من الشعراء و الشواعر من مختلف ولايات الشرق في سابقة هي الاولى من نوعها
كما ساهم ايضا بالتنسيق من دار الشباب ببلاعة في تنظيم الطبعة الثانية لملتقى الأدب و الشعر لسنة 2019 ببلدية بلاعـة..
شارك سعدون عبود في عديد الأنشطة التي نظمت في ولاية ميلة على وجه التحديد لا سيما في فعاليات الملتقى المغاربي للشعر الشعبي و امسية شعرية بالإقامة الجامعية ميلة- بنات.. و لـه كتابات و مقالات قيمـة منشورة في فضاء التواصل الاجتماعي تصب في مجملها في سياق حب الوطن و خدمته و وحدة صفــــه.
