المقالدينية

الشوق و الحنين بقلم كروشي يونس

الشوق والحنين
لكل شخصية إلا ولها نهاية ، إلا أن شخصية اليوم تبقى في القلوب، ويشتاق إليها كل قلب إستمع إلى مكارمه وأخلاقه، وكيف لا؟ والله سبحانه و تعالى قال عنه :” وإنك لعلى خلق عظيم”، نعم إنه خلق عظيم ، خلق رزقه الله به وتعلمناه منه.
شخصية اليوم إنها شخصية عظيمة ، حتى القلم إشتاق للكتابة عنها ، لأنها نور على نور ، فالحبر إزداد نورا رغم سواده، بل أصبح أكثر لمعان ، أما الورقة فأزدادت بياضا كبياض قلب هذه الشخصية، نعم الشخصية.
كم يشتاق القلب لك يا أيها الشفيع، وكيف لا نشتاق لك؟ وأنت تقول عنا أحبابي أحبابي، نعم إنه الرسول صلى الله عليه و سلم الذي بكى اللسان عند ذكر أوصافه وأخلاقه، الرسول صلى الله عليه و سلم الذي تلقى العذاب من أقرب الناس إليه ، الرسول الذي قال:”اللهم إهدي قومي فإنهم لا يعلمون”، الرسول الذي تتمنى كل نفس لو عاشت معه ولو للحظة ، الرسول الذي ودعنا بكلمة واحدة اليوم أكملت لكم دينكم ، الرسول الذي تعجز الأوصاف في وصف كريم الأخلاق، الرحيم بأشد الأعداء……..
سامحوني وأعذروني لأن قلبي حن وأشتاق للكتابة عن خير الأنام، محمد عليه أفضل السلام، الإمبراطور الذي لا يغيب عن الأذهان، مهما مرت العصور والأزمان، فاللهم أرزقنا الشرب من حوظه يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، وأرزقنا الريان.
“بقلم: كروشي يونس”.

الإدارة

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى