القصائد
الصَّدَاقَةُ مُنْتَصِرَةً بقلم: “حسان ألأمين”
الصَّدَاقَةُ مُنْتَصِرَةً
بقلمي حسان ألأمين
لَا تَشّغُل بٍنَفسكَ
بِأُنَاس نَكْرَه
قَدْ يُلَوِّثُونَ حَيَاتِكَ
بِأَفْكَار قَذِرة
هُمْ يَنْبَحُونَ
كَنَبْحِ الْكلابِ
وَالْقَافِلَةِ طَرِيقِهَا
بِالرَّياحِينِ مُعَفِرِه
نُفُوسَنَا عِرَاقِيَّةً
وَ عَرَبِيَّةً خَالِصَةً
مِنْ رِجَالٍ وَ نِساءٍ
وَ نُفُوْسِهِم مُعَطَّرَه
نَرْفَضْ مِنْ سَاءَ الأدب
و دَوْمَا بِطَرِيقِ اِلْحَقْ
نفوسنا سائِرة
فَلَّتَكُنَّ أفكارنا تَبَني
وَ لَا تَهَدُّمَ
وَ تَكُن نَوايانا
مُتَحَضِّرَة
حِينَ نَحَبَّ
و نريد أَنْ يحَبَّونا
نَتْرُكُ أَلِدَوَرانَ
و نسير فِي دُرُوب
ٍ مُخْتَصِرِه
وَ حِينَهَا
إِنَّ سَمْحَ أَلِمُقَابِل
ِ وَ فَتْحَ قُلَّبِهُ لَنَا
نُهْرِعُ اليه
وَ قُلُوبِنا عَامِرِه
وَ إِنَّ رُفْضَ حَبِّنَا
لَا نَهْتَمُّ
فالصَداقَةَ اسْمى
و هِيَّ دَومَاً مُنتَصِرَة
بقلمي حسان ألأمين