إشراقات أدبيةمتفرقات

الطلاق واثره علي الطفل محاضرة للاديبة اللبنانية ملفينا ابومراد

 

الطلاق و اثره على الطفل
الطلاق : من اطلق
حسب المعجم انفصال
ما ورد في القرآن الكريم عن الطلاق سورة
• وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلَاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿٢٢٧ البقرة﴾
• الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ ۖ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ …اية ﴿٢٢٩ البقرة

انفصال أحد الزوجين عن الآخر، وعَّرَّفه علماء الفقه بأنه: “حل عقد النكاح بلفظ صريح، أو كناية مع النية، وألفاظ الطلاق الصريح هي: (الطلاق، والفراق، والسراح). والكناية هي: “كل لفظ احتمل الطلاق وغيره” مثل: ألحقي بأهلك، أو لا شأن لي بك، ونحو ذلك.

انما بالفعل و حسب القوانين ما جُمع بعقد شرعي يُحل بعقد شرعي .بما ان الطلاق يخص الجميع
الطلاق حسب الشرع المسيحي
الطلاق في المسيحية وفقًا لما ورد في إنجيل القدس متي الإصحاح الخامس الآية رقم 21 «سئل السيد المسيح : وقيل من طلق امرأته فليعطها كتاب طلاق ، اجاب السيد المسيح السائل :وأما انا فاقول لكم إن من طلق امرأته إلا لعلّة الزنى…ورد في انجيل القديس متى اصحاح 19 اية 6 و ما جمعه الله لا يفرقه انسان .
…فإن الطلاق في المسيحية يعتبر أمر غير مقبول.
في شريعة النبي موسى

نفهم من تثنية الاشتراع 24: 1 /ان الطلاق مباح أنه يجوز الطلاق في شريعة موسى لكل علة…

 

الطفل :
عٌّرف الطفل بأنه الشخص دون سن الثامنة عشرة، ما لم تعرف القوانين الوطنية السن القانونية بأبكر من ذلك.
الطفل حسب علم النفس
بأنه الفرد الذي يتراوح عمره بين فترة الفطام ونهاية الرضاعة حوالى عامين أو ثلاثة من العمر، وبداية البلوغ أو المراهقة في عمر يتراوح بين 10-12 سنة، وتنقسم مرحلة الطفولة في علم النفس أحياناً وفقاً لبعض المعايير إلى مرحلة الطفولة المبكرة وهي الممتدة من عمر سنتين حتى سن ما قبل المدرسة .
في العام 1989
وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على إدراج اتفاقية عدم التمييز بين الأطفال في الحقوق على جميع المستويات، و مراعاة مصالحهم الفضلى، ان لهم الحق في الحياة والنمو، إضافة إلى حقهم في التعبير وإبداء الرأي،
ضمن القانون الدولي في 20 نوفمبر 1989 لتدخل حيز التنفيذ في 2 سبتمبر 1990. تتمحور الاتفاقية في
الان من يتسائل : هل تطبق هذه الاتفاقية حول اطفال الشرق الاوسط و حماية الطفولة في الحروب كما يحدث اليوم في غزة ، طبعا للاسف هي استنسابية (1
9 ديسمبر/
الفرق بين الوالد والأب

من هما الابوين
الأبوين “مثنى الوالد و الوالدة ، الأب والأم” وجاء بلفظ المذكر على سبيل التغليب، وإن “الوالدين” لفظ الوالد مع أنه لم يلد والولادة للأم، الولادة للأم بالفعل وللوالد (للأب )النسب
اطلق القرآن الكريم تسمة الأب على الجد القريب أو الجد البعيد، كما في قوله تعالى: “ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين..” (الحج: 78). أما الوالد فإنه لا يطلق إلا على الأب الحقيقي الذي أنجب الإنسان؛ فلا يطلق على العم والجد. – ورد الأب في القرآن مفرداً ومثنى وجمعاً، أما الوالد فإنه ورد مفرداً ومثنى فقط، ولم يرد جمعاً.
الابوين ل
المتبني ، اللقيط و اليتيم
اما الابن الشرعي له والدين

الفرق بين الوالد والأب : 1 – لفظ الوالد في اللسان العربي مشتق من الواو واللام والدال، وهو أصل صحيح، يدل على النَّجْل والنسْل. وتَولَّدَ الشّيءُ .

المحورالااال ال رابع كانون الأوَّل 2011)
التفاهم بين الوالدين و انعكاسه على الاولاد
(هذا الجزء من كتابي من صميم الحياة الصادرعن دار البيان في شهر اب 2022)
1- الطفل مولود نقي يتربى مع أبويه وإخوته إذا وجدوا؟ منهم يتعلم، يكتسب، بظلهم ينمو، من هذه النقطة يبدأ بالتعلم، تستيقظ الجينات عنده، يطبع أولًا بهذه الانطباعات والتصرفات.
2- ينتقل إلى المرحلة الثانية، التواصل مع أطفال من عمره، أقرباء، جيران، حضانة، من كل ما سبق يكتسب، يتعلم، يتثقف، تظهر شخصيته، تنطبع ذاكرته؛ أما وصوله إلى المدرسة؟
3- بين سن الثالثة أو الرابعة من عمره يدخل المدرسة، حيث التطبيع، حسب مستوى المدرسة ومستوى تفكير الطفل، تُطَّبِع الطفل بطابعها، إن كانت جيدة مع ما نشأ عليه في مجتمعه الضيق، تكون ثقافته ممتازة. أما إذا كانت المدرسة أقل مستوى تنخفض الثقافة، وإن كانت التربية في البيت الأبوي متدنية: خلافات، مشاكل، صراخ، ضرب؟ يصبح الطفل إما انطوائيًّا وإما شرسًا، يتعذب، في هذه الحالة؛ في أي مدرسة مهما كان مستواها، الطفل، والجهاز التعليمي يتعذب معه، رفاقه إن كانوا مثله يكون التأقلم بينهم سريعًا، وإن كانوا عكس ذلك ينبذونه إما يزداد عدائية أو يزداد كراهية او كلاهما معا .

تأثير الطلاق على الأولاد
مهما كانت حالة العائلة فهي تؤثر على نفسية الطفل، حتى عندما يكون الطفل جنينًا يتأثر بحالة أمه النفسية، وتكون جزءًا لا يتجزأ من حالته .
مع أن أبغض الحلال هو الطلاق، الحياة في بيت تسوده المشاكل والخلافات ولو كانت مخفية عن الطفل بالمنزل، يحس بها من طريقة كلام الوالدين، من تصرفاتهم، بيت تسوده المودة والحنان؟ يعطي جيلًا دون عقد .
أحيانًا يمكن الاستمرار في الزواج التعيس حفاظًا على الطفل، عندما تتم تسوية الخلافات مهما كانت بعيدة عن عيون وأسماع الطفل، ما يسبب بالضغط النفسي على كل من الأم والأب، ممكن في هذه الحالة أن يتحسن الأمر بينهما والعودة إلى الحياة الطبيعية بما فيها الأمان لكل الأطراف.

أحيانًا لا: إذا كانت الخلافات كيدية بما فيها التخاطب بدون احترام والضرب من أحد الأبوين للآخر والأسباب متعددة، ومهما كانت هذه الأسباب، الطفل هو الضحية، والطلاق حل…
ولا حل… سيكون الطفل في أمان نفسي صوريًّا، أما باطنيًّا لا، لأن فكره سيكون مشتتًا بين والديه، ضحية أفكار بالية من قبل كل من أهل الوالد و الوالدة اي الأب والأم، كل يريد شدَّ عصب الطفل باستمالته إلى أحد الطرفين، بينما هم يحطمون شخصيته بتشتيت أفكاره، بتعريضه للفشل بكل شيء، إلا إذا استدرك نفسه بعد إن يعي ما حدث ويحدث، يتخطى الأمر، ينطلق من جديد، يواجه الحياة بثقة.
ملفينا توفيق ابومراد
لبنان
2024/5/21

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى