قراءة في كتاب

العاشق الكئيب بقلم: “هادفي جيهان”

نصي الجديد العاشق الكئيب بعد طول غياب طويل ١٦/٠٣/٢٠٢١..
_______________________________________________

وحينما سألوني عن لقائي بك…قلت لهم : تلك الفرحة التي تشبه “نبضة حياة بعد تخبط ميؤوس من السكرات “..

ثم بعد ذلك ..

سألونني عن إحساسي معك وإكتفائي بك ..
قلت لهم : الإحساس هو : لمسة عابرة من يديه ..والإكتفاء هو : نظرة واحدة بطرف عينيه ..

وحينما سألونني عن “الخجل ” ..كونها عادتي الدائمة والجميلة..

أخبرتهم أنه: غادرني منذ “ألو” الأولى الرجولية التي جعلتني.. “مُتيمة “في نبرات صوته .. و”أسيرة “بسحر ضحكاته و “سجينة ” لا تتحرر إلا بأنفاس شهقاته ..

أخبرتهم أنني أحسست كأنني فُقِدْتُ منذ زمن بعيد وأخذت معك ممتلكات سعادتي وأنك عدت “الآن” واسترجعت معك وبك كل ما يضيفيني جمالا ويجعلني
.. “ملكة على عرش فروسيتك”..

قبلك كنت أتوسد رداءة” الممتلكات “..ومعك صرت أتوسد أحلى “الذكريات”..

وحينما أرادوا استفزازي بكذبة “الحب” ووردية “العشق” ..

ابتسمت ابتسامة كلها ثقة شعور و يقين ديمومة…وأشفقت عليهم بتلميحات واهن أنهكه صدق العشق وصلاحيته : وقلت ..
:أنتم لا تعلمون ما معنى” تحابي الذئاب” .. كيف يُمكرون العشق ويُنكرون البُعد ؟
ههههه..يااااه…يعتقدون أنه حب “البشر” المُعتاد…بل نحن خلقنا من الوحشية”….أساطير غيرت مجرى البُهتان ..

لقائنا” الأول ” جعلني أشعر شعور وحيد و لا أريد بعده مثيل ..

لقائنا جعلني أكتب القليل بصدق كثير ..
جعلني أكتب بعد عُزلة إنتكاس وانعدام إلهام ..
جعلني “أكتب” لأن “الكتابة “عندي لا تلد إلا من رحم كل ماهو “جدير وجديد” ..”غريب وجميل”..”دافع ونافع “..
وبما أنني كتبت معك..ولأجلك ..فأنت

“مولودي الجديد “..

الإدارة

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى