العلاقة الاستثنائية بقلم الكاتبة عمورة خديجة
لا زلت أهمس بصوت خافت ”وجودك حتما غير حقيقي…فواقعنا الحقيقي سيء للغاية بعيد عن جمالك العفوي ”كأنك باقة ورود تفوح عبقا و ريحانا ..سأبقى أردد دائما أنك الشيء الذي لا يزال متوهجا في عالمي المنطفىء..في ركن قلبي الذي يغطي شوارعه بقايا الرماد و الشتات…يوسفية 🥀 ما أحسنك..و ما أجمل عفويتك …شيقة أفكارك و منعشة نسمات الحياة التي تزفين بها إلي في رسائل المسنجر.. تغريني شخصيتك العميقة كأنها عالم او فضاء و معجم..و كم تأسرني تفاصيل حديثنا التي تنتبهين لها كل مرة…يدهشني اهتمامك …و يثيرني تفاؤلك الذي جعل مني طيرا يحلق في آفاق النجاح..رغم الخذلان المتكرر الذي جعلني لا أثق إلا أنني شعرت بالراحة و الاطمئنان معك كأنك هدنة وسط الحرب..صدقيني رغم البعد و المسافات …رغم إختلاف الأهداف و السبل ..رغم كل شيء..انك صديقتي رغما عن انفك…
تستحقين أن يقال فيك: الصديقة العظيمة..و الحبيبة الدائمة و الأخت التي لا تعوض..و إنني لأمضي أتباهى بين الجموع لمعرفتك..و للقياك أيقنت أن الحياة لا زالت تمطر حظوظا..♥️و أنك النجمة المشعة في سماء الحياة البائسة التي عجت بالصداقات المصطنعة.🕯️عنكِ يا كوثر حنون أتحدث..