العنصرية العصرية التي قضت على كل الأندية بقلم: الكاتب كروشي يونس
العنصرية العصرية التي قضت على كل الأندية
فينيسيوس جينيور أو القرد ، لقبته جماهير الأندية في إسبانيا بهذا اللقب نسبة لتشابه وجهه بوجه القرد ، فينيسيوس الفتى البرازيلي تعرض هذا الموسم لصفات عنصرية ولهجات عصرية ، هذه العنصرية قضت على أندية كروية كانت ساحرة لأعين الكرة في الميدان ، فينيسيوس الذي ركب طائرة الإحتياج ليخرج إلى إسبانيا ويقيم في مدريد بالذات ، لم يكن يدري يوما بأنه سيتعرض لسماع ما لا يسمع ومن جماهير أوروبية يقال أن الثقافة نبعت من بلدهم .
إسمع وتوقف عن مداعبة الكرة ، أو تحرك وسجل هدفا أو أطلبي التغيير والسبب هو العنصرية العصرية ، فقديما ما صنع الأسود أهدافا وألقابا غالية وهنا أتحدث عن رونالدينيو وروبيرتو ، وسالا وامكانو وغيرهم الذين أبدعتهم الكرة في رسم أسمائهم بأحرف من ذهب، الآن صار الأسود أضحوكة ومسخرة للكل ، ما سمعه فينيسيوس في إسبانيا سمعه لاعبو المنتخب الفرنسي بعد كأس العالم 2022 لما خسر أمام الطانقو الأرجنتيني وخاصة لما ضيع هذا اللاعب الأسود هدف الفوز ، الرد كان قاسيا ومن الإتحاد الفرنسي أيضا.
قد يقال : إن العنصرية في أروبا شبه منعدمة ، وقد يكتب بأن العنصرية في أروبا غير موجودة ، ولكن ما شاهدناه ورأيناه في مبارات فالنسيا وريال مدريد يكذب ما يقال ويعلن أن العنصرية في أروبا موجودة للضحك والمسخرة على خلق الله الذي أحسن الصورا…..
بقلم: الكاتب كروشي يونس