إشراقات أدبية

العنف ضد المرأة للكاتبة ملفينا ابومراد من لبنان 🇱🇧

العنف ضد المرأة.
**
فتش عن التربية لكل من الرجل و المرأة، من يربي الاثنين بالماضي؟ الام لان الاب يعمل خارج المنزل من الفجر حتى المساء، الاولاد مع الأم.
الام تربي الصبي تربية سلطوية خلافا لتربيتها للبنت، البنت تلبي طلبات اهل البيت بالمختصر :خادمة
الصبي طلباته يجب أن تُلَبّى( هو من سيحمل اسم العائلة، هو ولي العهد خاصة إذا كان وحيدا، على اخت او اخوات،) فورا من أمه من اخته،او اخواته. و عندما يكبر من زوجته من ابنته هكذا تربى. السلطة الملكية :هو الصبي..
البنت تربت على الخنوع و الاستسلام هكذا كان المجتمع و اليوم في الريف للأسف . كان الصبي يتعلم، لِمَ البنت تتعلم لتضع شهادتها في المطبخ،او تتعلم حتى تكتب مراسيل غرام؟؟للأسف كانت عقلية بائدة ؟ ثم تتعلم فك الحرف، مع الوقت أصبحت تتعلم لنيل الشهادات الجامعية لكن في فكرها او في عقلها الباطني تبقى خاضعة خانعة مستسلمة، حسب مبادئ مجتمعها، الرجل راس المراة، و عليها الطاعة، القول للرجل امرك، عيب على المراة ان تعود لبيت أهلها، ما يقول الناس عنها؟ لو لم تكن عاطلة لما عنفها زوجها و طردها هكذا كان الاهل يفكرون، ربما لا زالوا في مجتمعات متعددة.
إن تربى كل من الصبي و البنت بنفس الطريقة على المحبة و التعاون، تكون الحياة أسهل لكل منهما.
المرأة تعمل خارج البيت و داخله، تربي أولادها تعلمهم، الرجل يعمل كما هي تعمل لكن مهامها اكبر بكثير من قدرتها على العطاء، تعمل اكثر من ٢٤ ساعة في ال٢٤ ساعة، عملها لتكون مع زوجها يدا بيد لتامين الأفضل لهما و للعائلة، كذلك قد يكون تأمين مال لابويهما…
التقصير المنزلي قد يحصل، التقصير في الحياة الزوجية قد يحصل..
اذا لم يكن الرجل متفهما الخلافات تنشب، قد يفقد أحدهما السيطرة على نفسه، قد يكون ضرب الزوجة للزوج، و ليس فقط ضرب الزوج للزوجة.
لكثرة الخلافات و تاجيج اهل كل منهما النار و النميمة،مما يدفع بهما إلى العديد من المشاكل حتى حدوث ابغض الحلال عند الله.
احيانا الشك يلعب دوره في عقل كل من الرجل و المرأة ،هذا آفة من آفات المجتمع، كل يرمي تهمة الخيانة على الآخر، يحدث فراق في المنزل دون فراق خارجه، يتطلقان من المعاشرة، من الكلام مع بعض، تشتد الخلافات، صراخ، ضرب، تهم ترمى جذافا كأنهما في حلقة للمصارعة، غالبا ما تكون الزوجة هي الخاسرة… اولاد يشاهدون و يعشون و يتعايشون مع ما يحدث، ينشأ جيل عنيف مُعَنَّف مع الوقت معنَّف… كما تكونوا يولى عليكم..
الام مدرسة، و هي المُدرسة ، المُدرسة الفاشلة تخرج طلابا فاشلين، و المُدرسة الجيدة تخرج طلابا فخرا لها و للمجتمع و للوطن.
قيل
:الام مدرسة اذا اعددتها!! أعددت شعبا طيب الاعراق.

ملفينا ابومراد
لبنان🇱🇧
٢٢٣/٥/٣

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى